ألواح الطاقة الشمسية.. ماذا تفضل المحلي أم المستورد؟
أكد مدير الاستثمار الصناعي بوزارة الصناعة بسمان مهنا لـ”كيو بزنس”، على وجود 5 منشآت لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية، إحداها لديها مخزون بحجم 30 ميغا واط تقريباً، يغطي حاجة السوق وخاصةً الصناعيين لمدة معينة.
وتابع مهنا أن “هناك منشأتين من المفترض أنهما قيد الإنتاج، فيما تدور عجلة الإنتاج بشكل نظامي في الشركة “الوطنية للصناعة الكهروضوئية” التي تمتلك مخزوناً يغطي 25-40% من حاجة السوق ولديها قابلية لزيادة الإنتاج، كما يوجد منشأتين تم ترخيصهما حديثاً”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحول حجم رأس المال لتلك المنشآت، ذكر أنه بحسب قانون الاستثمار رقم 18، فالحد الأدنى لرأس مال منشأة في القطاع الهندسي والكيميائي 4 مليار ليرة.
كما أضاف المدير أن المنتج المحلي من الألواح يوجد عليه كفالة لـ25 عاماً، ويراعي المواصفات القياسية السورية والعالمية وذو كفاءة عالية قد تضاهي الأجنبي، مشيراً إلى وجود مختبرات تفحص جودة المنتج المحلي والمستورد، إذا كان مستوفياً للمواصفات القياسية أم لا.
وتعليقاً على قرار اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء، فرض ضميمة على الألواح الطاقة الشمسية المستوردة بقيمة 25 دولاراً لكل لوح، بيّن مهنا أنه “من أجل حماية وتشجيع الصناعات الوطنية خاصةً القطاعات التكنولوجية والتقانات الحديثة”.
واعتبر أن “الاعتماد على الطاقة البديلة ضروري، خاصةً في ظل الشح الذي تعاني منه وزارة الكهرباء بما يتعلق بالوقود الأحفوري لتوليد الطاقة الكهربائية”، لافتاً إلى أن قانون الاستثمار شجع على الاستثمار بالطاقة البديلة.
المدير كشف أنه يتم العمل على تجهيز مختبرات لدى وزارة الكهرباء من أجل حماية المنتج المحلي وفحص المستورد.
وبخصوص أسعار ألواح الطاقة، لفت مهنا إلى أنها متقلبة لأن المادة مستوردة وتخضع لتذبذب سعر الصرف، إضافةً إلى الرسوم الجمركية التي تزيد من التكاليف.
شاهد أيضاً: في سوريا.. حوالي 30-40 % من ألواح الطاقة الشمسية “مغشوشة”