بين أحلام الآرسنال وإنجاز السيتي… من يحسم لقب “البريميرليغ”؟!
يؤكد الدوري الإنكليزي كل عام أنه أفضل وأقوى الدوريات في العالم عن طريق الكثير من الأمور سواء أكان تنظيمياً أم جماهيرياً، لكن الأهم من الناحية التنافسية.
في الأعوام الماضية زاد عدد مرات حسم اللقب في الجولة الأخيرة من عمر البطولة وها هو الأمر يتكرر مجدداً هذا الموسم.
تابعونا على الفيسبوك
مانشستر سيتي يدخل الجولة الأخيرة بأمل تحقيق فوز يحسم اللقب لصالحه أمام وست هام الذي لن يجني أي شيء من الفوز أو الخسارة سوى تبادل الترتيب مع برايتون صاحب المركز العاشر.
وفي الوقت نفسه سيلعب آرسنال على احتمالين، الأول هو تعثر مانشستر سيتي بالتعادل وحسم الأمور بفارق الأهداف، أو خسارة سيتي مع ضرورة الفوز على إيفرتون في الحالتين.
بكل تأكيد من حق آرسنال بعد كل تلك المباريات المثيرة والسباق الطويل أن يحلم أن يتم تتويج مجهوده بلقب يستحقه وبذل من أجله كل نقطة عرق ممكنة.
آرسنال تفوق حتى تلك اللحظة على مانشستر سيتي في فارق الأهداف، وهو ما قد يسمح له بالتتويج بلقب الدوري الإنكليزي رغم كل شيء.
وفي نهاية المطاف، فما قام ميكيل أرتيتا ببنائه في صفوف آرسنال هو أمر يستحق الاحترام، ويجب أن يستمر في البناء عليه.
بعد مباراة اليوم لو لم ينجح آرسنال في الحصول على اللقب وهو الاحتمال الأقرب ستتحول أحلامه إلى ندم كبير.
الفريق اللندني فرَّط في بضع نقاط ربما لم يظنوا أنها ستكون مهمة، لكن عندما تنافس بيب غوارديولا فكل نقطة مهمة.
فالتنافس أمام ذلك الرجل هي مهمة شاقة للغاية لا يمكن لأي أحد أن يطيقها ولا التعامل معه، أياً ما كان يدرب.
في إسبانيا توجب على جوزيه مورينيو أن يجمع 100 نقطة مع ريال مدريد حتى يحصد لقب الدوري، كلوب نفسه جمع 99 نقطة حتى يضمن الفوز بالدوري بعد عام واحد من جمعه 97 نقطة وفشله في التتويج بالبطولة لأن مانشستر سيتي جمع 98 نقطة.
هذه المرة الضحية قد يكون ميكيل أرتيتا الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد بالدوري الإنكليزي في تاريخ آرسنال، ومع ذلك قد لا يكون ذلك كافياً لمنافسة بيب غوارديولا.
شاهدوا أيضاً: ليفركوزن وما أدراكم ما ليفركوزن