البوظة بسعر الذهب.. المالية تعتبر البائع “حرامي” !
أكد رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق بسام قلعجي لـ”كيو بزنس”، أن عدد الحرفيين الذي يصنعون البوظة من مواد طبيعية يعدون على الأصابع، وليس 100%، حيث تتم معاونتها بمنكهات.
واعتبر قلعجي أن أسعار البوظة مرتبطة بارتفاع سعر غرام الذهب، لأن جميع المواد الداخلة بصناعتها أجنبية، ومنها حليب “البودرة” الذي يصل سعر الكيلو منه إلى 35 ألف كامل الدسم، ومنزوع الدسم 18 ألف، وكيلو المنكهات يتراوح ما بين 15-250 ألف، وذلك بحسب الكثافة وبلد المنشأ.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكر أن سعر كيلو بوظة القشطة والفستق، 80-100 ألف، والسادة 35 ألف، أمّا طابة البوظة 3500-5000، والقمع 5000-7000 ليرة.
كما أشار رئيس الجمعية إلى أن الإقبال على شراء البوظة خلال هذه الفترة، جيد جداً، حيث زاد عن العام بنسبة 10%، وحال بائعو البوظة حالياً، أفضل من بائعي الحلويات.
وبالحديث عن الربط الإلكتروني مع محال البوظة، أكد قلعجي أنه “غير منطقي، خصوصاً أن الحرفي لم يكمل دراسته الابتدائية، لذلك من الصعب عليه التعامل مع تقنيات الربط، وفي حال توظيف شخص من أجل تنظيم الضريبة سيطالب بأرقام فلكية تصل إلى أكثر من 3 مليون ليرة، مما يزيد من مصاريف الحرفيين”، مبيّناً أن ضريبة المالية على المبيع 10%.
وطالب المالية بإرسال موظفين إلى كل محل للتعامل مع الربط بذات الدخل الشهري الذي تعطيه الوزارة لموظفيها المحدد بـ 350 ألف ليرة.
وتابع أن “المالية تعتبر أن البائع أو الحرفي “حرامي” لا تنظر له على أنه “رجل شريف”، ووزارة التموين تجعل الحرفي يمشي ويتحدث مع نفسه، فهي في وادٍ والحرفيين بوادٍ آخر”.
وعن كيفية الحفاظ على جودة البوظة في ظل التقنين الكهربائي وغلاء المحروقات، بيّن رئيس الجمعية أن أغلب أصحاب المحال يعتمدون على الطاقة الشمسية للحفاظ على جودة منتجاتهم، مشيراً إلى أن العمر الافتراضي لأي نوع من البوظة هو شهرين فقط.
شاهد أيضاً: حلاقين باتوا “شغيلة” والتسعيرة “منتهية الصلاحية”.. الضرائب 160 مليون !