الجولاني يتوعد المتظاهرين ضده: “انتهى وقت الحوار” !
خرج متزعم هيئة “تحـ ـرير الشـ ـام” (النـ ـصرة سابقاً) أبو محمد الجـ ـولاني بتصريحات جديدة، توحي باتخاذ مسار أكثر قـ ـمعاً للمظاهرات التي تطالب بإسقاط حكمه في إدلب.
ونقلت وسائل إعلامية عن الجـ ـولاني، الأحد، قوله إن الوقت المخصص للحوار مع الحراك الشعبي انتهى، ولابدً من وضع حدّ لما وصفه بـ”الفوضى السائدة”.
واعتبر زعيم التنظيم المصنف على قوائم الإرهـ ـاب عالمياً أنه يستحيل السيطرة على غالبية المحتجين نظراً للتباين الفكري والتنافر بين مكوناتهم، على حد وصفه.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار أمام مجموعة من مؤيديه إلى أن الاجتماعات مع قادة الحراك اقتصرت على تفصيلات هامشية وسبل الخروج من المشهد، مبيناً أن “كل المساعي الرامية لإحلال الهدوء وبدء الحوار فشلت”.
تصريحات الجـ ـولاني ترافقت مع حملة اعتقـ ـالات واسعة نفذها الجهاز الأمني التابعة له في معظم مناطق إدلب، وخصوصاً في منطقة جسر الشغور وبلدة الفوعة.
وأعلنت سلطات الهـ ـيئة التي تصف نفسها بـ “حكومة الإنقاذ”، أنه ستحيل الموقوفين على خلفية المظاهرات للقضاء لمحاكمتهم، وفق ما نقل ناشطون.
ومنذ أشهر بدأ حراك شعبي متنام في مناطق سيطرة الهـ ـيئة بريفي إدلب وحلب، يطالب بإسقاط حكم الجـ ـولاني وحلّ هيئته.
وتعود جذور الأزمة إلى ما يسمى إعلامياً بـ “ملف العـ ـمالة” والذي اتخذته هيئة الجولاني شماعة لاعتقال ناشطين ومدنيين في إدلب وبعض قراها بتهمة “التجسس والعمالة لجهات خارجية”.
ويُضاف “ملف العمالة” إلى ممارسات تنفذها هيئة الجـ ـولاني في مناطق سيطرتها من فرض ضرائب وأتاوى على المعابر والمحاصيل الزراعية.
شاهد أيضاً: أول رئيس فرنسي في برلين منذ 24 عاماً..ماكرون في ألمانيا ؟!