أكثر من 600 مليون ليرة.. مبيعات سوق الخير باللاذقية
تجاوزت مبيعات سوق الخير الذي افتتح بداية شهر رمضان، ضمن مجمع أفاميا التابع للمؤسسة السورية للتجارة بمدينة اللاذقية، الـ 450 مليون ليرة، في وقت وصلت فيه مبيعات القسم المخصص للمؤسسة ضمن المجمع إلى 185 مليون ليرة للفترة نفسها.
خاص_بسام إبراهيم
ويضم سوق الخير منتجات لنحو 21 شركة صناعية محلية تقدم منتجاتها الغذائية والاستهلاكية بهامش ربح بسيط أو بنفس سعر المادة لدى بيعها في محال الجملة غير البعيدة عن المجمع نفسه.
مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة سامي هليل أشار في تصريح لجريدتنا إلى أن حجم مبيعات المجمع تعتبر “جيدة”، مع تواجد هذا العدد من الشركات المصنعة والتي تبيع منتجات لماركات معروفة في السوق بسعر الجملة.
وتعرض المؤسسة أصناف قليلة هذه المنتجات، فيما تطرح أصناف لماركات أخرى، في وقت بات المستهلك يبحث عن توفير بضع مئات من الليرات لتلبية متطلبات المعيشة أمام موجة الغلاء.
وحسب هليل فإن تسعير المواد في المؤسسة يصدر عن الإدارة العامة، لكن هذه الأسعار لم يطرأ عليها أي إضافات سعرية منذ أشهر مع عرض منتجات يكون بيعها محدود للمستهلكين في ظل انخفاض سعرها مقارنة بالسوق مثل التونة والسردين، «حتى يستفيد من هذه المنتجات المستهلكين أنفسهم ولا تكون مقصداً لأصحاب المحال التجارية».
كما أشار إلى أن هامش الفرق مع السوق في هاتين المادتين حالياً ًصبح قليلاً مع وصول توريدات جديدة إلى السوق السورية بعد السماح باستيرادها.
تابعنا عبر فيسبوك
وأكد المدير أن المؤسسة تحرص على توفير المنتجات بسعر أقل من السوق بهامش بسيط حتى لا تكون هذه المواد مدخلاً للإتجار في السوق بالتعاون مع أصحاب المحال التجارية وسواهم واستمرار المؤسسة بتدخلها بالتعاون مع الموردين لها.
وتعرض المؤسسة منتجات للشركة العامة لصناعة المنظفات وشركة الصناعات التحويلية التابعة لوزارة الصناعة، مثل المحارم والمنظفات والتي يوازي سعرها أفضل الأصناف في السوق، ويقول هليل عنها إن «تسعير هذه المواد تحدده الشركة المصنعة والتي تعرض منتجاتها في المؤسسات العامة فقط».
ويجد المتسوق من السورية للتجارة فارقاً في السعر بمعظم المواد ومنها الحبوب والمرتديلا بنحو 300 ليرة، للعلب ذات الوزن المتوسط مع المحال التجارية الأخرى، وهو ما ارجعه صاحب أحد المحال التجارية في سوق الريجة القديم والقريب من المجمع إلى «العروض الكبيرة التي تحصل عليها المؤسسة من التجار وعدم تحملها تكاليف إضافية من إيجارات ورواتب وغيرها».
وبالعودة إلى مبيعات المجمع، أوضح مدير فرع المؤسسة أن المجمع طرح منذ بداية الشهر المبارك، سلات رمضانية بقيمة 50 ألف و100 ألف ليرة، والتي شهدت إقبالا من المواطنين وصل إلى بيع حوالي 100 سلة يومياً، إضافةً إلى استفادة نحو 65 شخصاً من القرض الذي أطلقته المؤسسة لشراء مواد غذائية بقيمة 500 ألف ليرة.
شاهد أيضاً: طرطوس.. رئيس جمعية الخياطين: الخياطة في خطر!