تفاصيل جديدة تكشف عن هجوم السفارة في لبنان ؟!
معلومات جديدة تم الكشف عنها مؤخراً عن الهجوم الذي تعرّضت له السفارة الأمريكية في منطقة “عوكر” بجبل لبنان، قبل أيام.
فقد أفادت معلومات صحيفة “النهار” اللبنانية أمس الجمعة، أن “داتا هاتف منفذ الاعتداء على السفارة الموقوف، وهو سوري الجنسية، يدعى قيس الفراج، أثبتت أنه على تواصل مع مجموعات متطرفة في العراق”.
يشار إلى أن الجيش اللبناني أوقف حتى الآن 19 شخصاً من أقارب وأصدقاء الفراج، وفق “النهار”.
في حين نقل مصدر قضائي عن المهاجم السوري، الذي أصيب إصابة بالغة بنيران الجيش، إثر الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين الأربعاء، قوله إنه فعل ذلك “نصرة لغزة”.
تابعونا عبر فيسبوك
فيما أفاد مسؤول أمني بأن “موظفاً لبنانياً أصيب في عينه بنيران المهاجم”، حسب “فرانس برس”.
إلى ذلك، كشف أن المسلح وهو مقيم بمجدل عنجر في البقاع شرق البلاد نفذ العملية “بمفرده”.
كما بينت المعلومات أن المهاجم كان يضع “شارة تنظـ.ـيم الدولة” على صدره.
وكانت لقطات مصورة انتشرت للمهاجم على الأرض ملطخاً بالدم، ومرتدياً سترة كتب عليها “الخـ.ـلافة”، في إشارة إلى “تنظـ.ـيم الدولة، بعد إطلاق الجيش النار عليه وتوقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
يذكر أن تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فقد أقدم رجل في أيلول من العام الماضي على فتح النار على السفارة الأمريكية أيضاً. لكن الهجوم حينها “لم يسفر عن وقوع أي ضحايا”، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وأعلنت السلطات اللبنانية وقتها “توقيف الفاعل”، مؤكدة أنه مجرد عامل توصيل أراد “الانتقام لتعرضه للإهانة من قبل أحد عناصر الأمن”.
إلا أن هذا الحادث تزامن وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في “عوكر” عام 1984، أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حينها فصائل لبنانية المسؤولية.
وانتقلت السفارة إلى بلدة “عوكر” عام 1984 بعد تعرض مبناها السابق في منطقة “عين المريسة” في غرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة في 18 نيسان 1983 أدى إلى مقتل 63 شخصاً.
فيما تبنت الهجوم حينها منظمة تطلق على نفسها اسم “الجـ.ـهاد الإسـ.ـلامي”، التي أكدت واشنطن أنها مرتبطة بالفصائل اللبنانية أيضاً.
شاهد أيضاً : خلاف روسي_صيني مع أمريكا في مجلس الأمن لهذا السبب ؟!