بعد دبي وروسيا.. وجهة سفر جديدة للسوريين !
حلم الهجرة لا يقتصر على الذكور فقط..
حلم الهجرة وطريقها الوعر لم يعد حكراً على من يمتلكون “شنب” من فئة الذكور في سوريا، بل باتت الكثير من الإناث تسلكه لإعالة عائلتها الموجودة في الداخل، وفق ما أكده أحد أصحاب مكاتب السياحة والسفر في العاصمة دمشق.
إذّ قال حازم خليل صاحب مكتب سياحة وسفر لـ”كيو بزنس”: “الهجرة لا تقتصر على فئة الذكور في المجتمع السوري، بل باتت نسبة كبيرة من الإناث تهاجر، سواء لتأخرها بالزواج أو لإعالة نفسها وعائلتها في الداخل”.
تابعونا عبر فيسبوك
واعتبر خليل أن “الواقع المعيشي وخدمة العلم، هي الأسباب الرئيسية لهجرة الشباب السوريين، الذي تعد وجهاته محصورة ببعض الدول مثل الإمارات وروسيا وبيلاروسيا والعراق”.
كما أشار إلى أن الطرق “غير الشرعية” للهجرة إلى خارج سوريا كان لها أثر في تقييد إجراءات الوصول للسوريين إلى بعض الدول والمدن، وأقرب مثال على ذلك، أربيل، حيث بات بعض السوريين يذهب إلى هناك للدخول “تهريب” إلى بغداد، بسبب ارتفاع الدخل فيها ولتوفير مصاريف السفر إليها بشكل نظامي، حيث تتراوح تكلفة الوصول إلى بغداد ما بين 10-35 مليون ليرة.
وبالنسبة للسفر إلى دبي، بيّن خليل أن الهجرة انخفضت إليها، لأنها كانت محبطة من ناحية ارتفاع التكاليف المعيشية وانخفاض الدخل إذ يتراوح ما بين 800-1500 درهم، أي ما يعادل 500-600 دولار تقريباً، لافتاً إلى أن تكلفة الوصول إلى مطار دبي قد تبلغ في بعض الأحيان 50 مليون ليرة، ويحتاج الشاب نحو 2000-3000 دولار لتأمين مصاريف المعيشة والسكن خلال أول فترة لحين إيجاد فرصة عمل.
وكشف عن وجهة جديدة للسوريين، وهي المملكة العربية السعودية، حيث يتم الدخول إليها عن طريق الزيارات العائلية مهما كانت درجة القرابة، مشيراً إلى أن تكلفة التأشيرة العائلية 450-700 دولار، معتبراً أن المملكة فيها مزايا من الناحية الاجتماعية والمعيشية، فتكاليف المعيشة أقل من دبي، ومتوسط الدخل فيها 3000-10000 دولار.
وتابع خليل أن الدول الأفريقية من ضمن خيارات الهجرة، حيث لا تحتاج بعضها إلى تأشيرة دخول، وإنما فقط لتذكرة طيران الذي يكون أقصى حد لتكلفتها 500 دولار.
وفي الختام، تحدث عن تكلفة السفر إلى روسيا وبيلاروسيا، لافتاً إلى أنها تتراوح ما بين 30-40 مليون، وتعد وجهة للعمل أو طريق للعبور إلى الدول الأوروبية.
شاهد أيضاً: الصفر في دبي بـ550 دولار.. ما هي الوجهة الجديدة للشباب السوريين ؟!