ما هي الأهداف من إعادة فتح معبر “أبو الزندين” في ريف حلب ؟!
كشف باحثون سياسيون عن أهداف اقتصادية وتجارية وراء فتح المعابر بين مناطق سيطرة الدولة السورية ومناطق انتشار الفصائل المسلحة شمال سوريا، بعد أنباء متداولة عن مساع روسية- تركية لفتح معبر “أبو الزندين” بريف حلب.
وقال الباحثون، إن فتح المعبر يهدف إلى “قطع الشريان الاقتصادي” بين مناطق انتشار “المعارضة” ومناطق انتشار قوات “قسد” الكردية، مشيراً إلى حرص تركيا “على عدم تحقيق قسد أي مكاسب اقتصادية”.
وأضاف الباحثون أن فتح المعبر “مرتبط أيضاً بتنفيذ اتفاقيات مسار أستانا، التي نصت على فتح المعابر”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار الباحثون إلى أن مسألة فتح المعابر في سوريا طُرحت باستمرار، لا سيما في الاجتماعات التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، برعاية روسية- تركية في عام 2020، وفق وسائل إعلام.
وكشفت مصادر مطلعة في وقت سابق من الشهر الحالي، عن اجتماعات بين الجانبين التركي والروسي في معبر “أبو الزندين” الواصل بين مناطق انتشار الفصائل المسلحة ومناطق سيطرة الحكومة السورية، لإعادة تفعيل المعبر.
حيث أكدت المصادر على أنه في الوقت الحالي الأمر مقتصر على لقاءات في المعبر بين الأتراك والروس من أجل وضع ترتيبات لافتتاح المعبر كـ”معبر إنساني”.
شاهد أيضاً : اللاجئون السوريون.. ماذا تعني الحرب في لبنان ؟!