“فرقة دافيد”.. “الجيش الإسرائيلي” يسعى لـ”سد فجوة كبيرة” في صفوفه ؟!
كشف موقع “والا” العبري عن معاناة “الجيش الإسرائيلي” من نقص كبير في الجنود، في وقت يسعى فيه لتشكيل “فرقة” جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.
وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم “فرقة دافيد”، وستضم جنوداً ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من “الحريديم”، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.
ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن “تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلاً”.
كما ذكر موقع “والا” العبري، أن استطلاعات ميدانية كشفت “حالة قلق” لدى جنود الاحتياط من عودة “الإسرائيليين” إلى حياتهم الطبيعية في وقت يستمر فيه الجنود بالقتال.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكدت الاستطلاعات أن “الجنود ينتقدون حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم وتحملهم عبئاً ثقيلاً وتعرضهم للإرهاق”.
وقال الموقع إن “هناك قلقاً بالغاً وسط جنود الاحتياط، بسبب الخوف من تداعيات استمرار القتال على حياتهم الشخصية والأسرية ومجالات العمل”.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن عشرات جنود الاحتياط، “يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب”.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام عبرية، أن “المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهرياً إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية”.
وصادقت الهيئة العامة لـ”الكنيست الإسرائيلي” بالقراءة الأولى، مساء الاثنين، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.
وأشارت صحيفة “هآرتس”، إلى أن مشروع القانون يهدف إلى “منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حالياً في القتال”.
ومن جانب آخر، كشفت معطيات “الجيش الإسرائيلي” المعلنة أن حصيلة قتلاه في قطاع غزة بلغت 665 جندياً وضابطاً، منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول، بينهم 313 قتلوا منذ بداية الحرب البرية التي اندلعت في 27 تشرين الأول.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.
شاهد أيضاً : آخر فصول المآساة.. الجوع يخيم على غزة ؟!