إجراءات أردنية تؤثر على الصادرات السورية !
قال عضو لجنة تجّار ومصدري الخضار والفواكه في سوق هال دمشق محمد العقاد لـ “كيو بزنس”، إن البرّادات السورية تتعرض للضغط من الجانب الأردني، منذ نحو سنة، لإفراغ حمولتها، ونقلها للبرّادات الأردنية.
وأكد أن الجانب الأردني يعرقل إدخال البضاعة السورية، لتسهيل ترويج نظيرتها الأردنية في دول الخليج، وذلك إمّا بتأخير الحمولة على الحدود بزعم التفتيش مدة تتجاوز في الكثير من الأوقات 7 أيام، ما يؤدي إلى فساد البضاعة.
في المقابل، تكون المواد الأردنية منتشرة في الأسواق، ولا يستغرق نفوقها أكثر من يومين أو ثلاثة.
كما أوضح بدوره، أن كلفة المناقلة من البرّادات السورية إلى الأردنية، يتراوح بين 25-27 مليون ليرة، وهو مبلغ كبير جداً بالنسبة للحمولة.
تابعونا عبر فيسبوك
العقاد أشار إلى أن الجهات الحكومية المعنية في سوريا لم تتخذ أيّ إجراءات بعد، للحد من هذه الظاهرة، حيث أن التجّار والمصدرين يتكبدون خسائر كبيرة جداً، نتيجة تلك الممارسات، كما لفت إلى أن أعداد البرّادات السورية تنخفض تباعاً، لعزوف الكثيرين عن التصدير، حيث أن عدد البرّادات السورية لا يتجاوز الـ 10، ويقابلها 100-150 برّاد أردني.
وطالب خلال حديثه أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات تنصف البضاعة والمصدر السوري، لتزيل عن كاهله أعباء الدفع المجحفة وغير المنطقية.
وفي تاريخ 24/6/2024، قام الجانب الأردني في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، بإلقاء البضاعة السورية على الأرض، ونقل جزء منها إلى البرّادات الأردنية، لبيعها في الأسواق الخليجية على أنها بضاعة محليّة.
شاهد أيضاً: قراءة في خطوة هيكلة الدعم الحكوميّ.. هل لها فائدة أم فات الأوان ؟!