معبر “أبو الزندين” إلى الحياة مجدداً.. ما هي أهم الأهداف ؟!
كشفت مصادر ميدانية في ريف حلب أمس الأربعاء، عن بدء تنظيف وتجهيز معبر “أبو الزندين” خلال 48 ساعة القادمة، تمهيداً لافتتاحه تجريبياً واعتماده كمعبر تجاري رسمي لاحقاً.
وقال “المجلس المحلي في مدينة الباب” في منشور عبر صفحته على “فيس بوك”، إن “فتح المعبر يأتي في إطار الحرص على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي”.
وأضاف أن “فتح المعبر سيمكن التجار وأصحاب الأعمال من نقل البضائع والسلع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس المحلي، والتي سيتم استخدامها للصالح العام وإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة”.
تابعونا عبر فيسبوك
ودعا “المجلس المحلي” أهل مدينة الباب وريفها إلى التعاون مع “الجهات المختصة”، لـ”تسهيل عملية فتح المعبر وتنشيط الحركة التجارية”، مؤكداً أن هذا التعاون “سيعود بالنفع على الجميع”.
ولطالما كانت قضية استئناف فتح المعابر بين مناطق انتشار الفصائل المسلحة في شمال غربي سوريا، من الملفات المثيرة للجدل خلال السنوات الماضية، سواء تلك الفاصلة بين مناطق انتشار الفصائل ومناطق سيطرة الدولة السورية، أو بين مناطق انتشار الفصائل فيما بينها وبين “قسد”.
أما في مناطق انتشار “الجيش الوطني” التابع لـ”المعارضة السورية” في ريف حلب الشمالي والشرقي، فقد تقرر إغلاق المعابر الفاصلة مع مناطق سيطرة الدولة السورية ومع مناطق انتشار “قسد” إبان تفاقم أزمة كـ.ـورونا، وبعد ذلك، أعيد افتتاح بعضها جزئياً، في حين ما زال أبرز هذه المعابر مغلقاً، ويقصد بذلك، معبر “أبو الزندين” في محيط مدينة الباب.
إضافة إلى المعابر المعلنة، يلحظ وجود عشرات النقاط المخصصة للتهريب بشكل غير رسمي، سواء المواد الغذائية والسلع، أو البشر، خاصة في مناطق انتشار “هيئة تحرير الشام” في إدلب، ومناطق انتشار “الجيش الوطني” و”قسد”، في شمال وشرقي حلب، ومعظم نقاط ومنافذ التهريب هذه، تُدار من قبل “الفصائل العسكرية”.
شاهد أيضاً : عدوان على ريف دمشق وآخر على السويداء.. “إسرائيل” تعتدي من جديد ؟!