“أبو حسن 600”.. إقالة تفضح نوايا “الجولاني” ؟!
أكد باحثون سياسيون أن إقالة قائد “الجناح العسكري” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” مرهف أبو قصرة الملقب بـ”أبو حسن 600″، تؤكد تنامي الخلافات وحالة الفوضى بين أجنحة “الهيئة” بخصوص التعامل مع المظاهرات والاحتجاجات المناهضة لـ”الهيئة وزعيمها الجولاني” شمال غربي سوريا.
وقال الباحثون، إن تنصيب زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني” نفسه قائداً لـ”الجناح العسكري”، يؤكد “عمق الخلافات” لجهة الطريقة التي يجب التعاطي بها مع الاحتجاجات في إدلب وريف حلب شمال غربي سوريا.
وأوضح الباحثون، أن “جناحاً في الهيئة لا يوافق على قمع المتظاهرين واعتقالهم، ويدعو إلى إجراء إصلاحات حقيقية كما يطالب الشارع المنتفض”.
تابعونا عبر فيسبوك
فيما عد باحثون آخرون أن الإجراء الذي قام به “الجولاني” من إقالة “أبو حسن 600″ وتعيين نفسه قائداً لـ”الجناح العسكري” في “الهيئة”، إنما يعتبر بمثابة “إعلان طوارئ” لحالة يرثى لها في “الهيئة”.
وأشار الباحثون إلى أن “الجولاني يتصرف كحاكم عسكري للإمساك بجوهر التنظيم وعصبه، وهو الجناح العسكري، ويريد إحكام قبضته أكثر على التنظيم مباشرة للحيلولة دون حدوث أي انقلاب عليه”.
وأعرب الباحثون، عن اعتقادهم بأن “الجولاني يريد إظهار نفسه على أنه الشخصية التوافقية لدى العسكريين في الهيئة، مع إرضاء أبو الحسن 600، بتعيينه ربما وزيراً للدفاع في حكومة الإنقاذ”.
شاهد أيضاً : “بالتنسيق مع دمشق”.. زعيم حزب تركي يدعو إلى إعادة اللاجئين السوريين؟!