لهذا السّبب تمّ الإيعاز بفتح حسابات بنكيّة لمستحقيّ الدعم.. ؟!
أكد مصدر مسؤول من الحكومة السورية أن الهدف من إعادة هيكلة الدعم هو للتخفيف من عجز الموازنة وتخصيص كتلة مالية لدعم الأسر الأكثر فقراً ودعم الإنتاج وكذلك العمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين ودعم ثبات سعر صرف الليرة.
وأشار المصدر في تصريح لـ “كيو بزنس” أن المستبعد من الدعم ليس من الضروري أن يقول بفتح حساب بنكي بحكم أنه لا يوجد دعم مادي له سيتحول لافتاً إلى الهدف من فتح حسابات بنكية لحصر الكتلة النقدية لمستحقي الدعم بحكم وجود آلاف الحالات التي يتخفى فيها المقتدرون مالياً خلف المحتاجين للدعم وخاصة من أصحاب المنشآت والعقارات والسجلات التجارية، إذّ تبين أن هناك المئات بل الآلاف من السجلات هي لأشخاص لا يمارسون التجارة إنما بهدف تسخيرها لكبار التجار من أجل التهرب الضريبي، كما هناك سوريين خارج البلاد ويتقاضون دعم بحكم خروجهم من سوريا بطريقة غير شرعية.
تابعونا عبر فيسبوك
وحول رفع الدعم عن المحروقات، قال المصدر إنه: “سيتم تحويل فرق السعر إلى الحساب البنكي مثل الخبز أما بالنسبة للسكر والأرز والزيت فإن جميع العقود متوقفة حالياً بحكم عدم وجود موردين للمواد الأساسية”.
أما بالنسبة لدعم التعليم والصحة فأوضح المصدر أن “الحكومة مستمرة بتقديم الدعم لهذه القطاعات ولن يجد المواطن أي نوع من الفرق أبداً بحكم توجيه برفع الدعم عن السلع مثل الخبز والمحروقات والمواد الأساسية التي تؤمن عبر البطاقة الذكية”.
وبحسب المصدر فإن “الآلية الجديدة المطبقة هي اقتصادية واجتماعية ووطنية بحتة وستنعكس إيجاباً على المجتمع رغم ما يحمله من مصاعب، وخاصة في ظل شح الموارد المالية والحصار الاقتصادي”.
شاهد أيضاً: سيناريوهات الدعم النقدي.. برلماني سوري يكشف من المستفيد الأول ؟!