واشنطن لا تمانع من لقاء “أنقرة دمشق”.. ولكنّ ؟!
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلادها أبلغت حليفتها تركيا بموقفها من إقامة محادثات مع دمشق، إذ يجب أن يتركز على ضرورة اتخاذ خطوات لتحسين وضع حقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين.
وجاء في إحاطة صحفية لنائب المتحدث الرئيسي للوزارة فيدانت باتيل، أن موقف الولايات المتحدة واضح، ولن تطبع العلاقات مع دمشق في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي لـ”الصراع الأساسي” لكن سعي تركيا للتعاون مع دمشق من أجل تخفيف معاناة الأهالي هو أمر مرحب به.
باتيل قال إن بلاده كانت واضحة مع شركائها الإقليميين بما في ذلك تركيا في أن “أيّ تواصل مع دمشق يجب أن يتركز على ضرورة اتخاذ خطوات موثوقة لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف، “شددنا مع الشركاء الإقليميين أن على النظام السوري التعاون في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار الأممي (2254)”.
وحمل الأسبوع الأخير من حزيران الماضي جرعة عالية من التصريحات التركية حول مسار التقارب مع دمشق، بعد تراجع سابق في الخطاب التركي، دفع روسيا التي رعته، لإعلان فشله.
وفي 28 من حزيران، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيجري العمل على تطوير العلاقات مع سوريا بنفس الطريقة “التي عملنا بها في الماضي”، مضيفاً في تصريحات أدلى بها، عقب صلاة الجمعة، كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية، فقد عقدنا هذه الاجتماعات مع السيد الأسد في الماضي، بما في ذلك اجتماعات عائلية.
شاهد أيضاً: تظاهرات في دير الزور ضد “قسد”.. والأخيرة ترد بـ”عنف” ؟!