اليسار يقلب الطاولة على الجميع.. ماذا يحدث في فرنسا ؟!
حسب التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الفرنسية فقد تقدم تحالف اليسار في الجولة الثانية، بينما جاء معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثانية، متقدماً على اليمين المتطرف.
ومع ذلك، لم تتمكن أي كتلة من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، إثر هذه النتائج في الانتخابات الفرنسية.
وتُظهر التقديرات أن “الجبهة الشعبية الجديدة” قد تحصل على ما بين 172 و215 مقعدًا، بينما يُتوقع أن يفوز معسكر ماكرون بما يتراوح بين 150 و180 مقعدًا، وحزب التجمع الوطني الذي كان من المتوقع في البداية أن يحقق الأغلبية المطلقة، قد يحصل على ما بين 115 و155 مقعدًا.
تابعونا عبر فيسبوك
ومن غير المتوقع صدور النتائج النهائية قبل وقت متأخر من مساء الأحد أو صباح الاثنين، في انتخابات تميزت بتقلباتها الشديدة والتي جرت قبل أربعة أسابيع فقط في خطوة كبيرة من قبل ماكرون.
إذا لم يتمكن أي تحالف من تحقيق أغلبية في الانتخابات، فقد تواجه فرنسا اضطرابات سياسية واقتصادية.
وتشير التوقعات إلى أن ماكرون، الذي يواجه تراجعًا في شعبيته، قد فقد السيطرة على البرلمان. في المقابل، زاد اليمين المتطرف عدد مقاعده في البرلمان بشكل كبير، لكنه لم يصل إلى مستوى التوقعات.
وتواجه فرنسا الآن احتمال الدخول في أسابيع من المفاوضات السياسية لتحديد من سيشغل منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية. وقد يضطر ماكرون إلى قيادة البلاد مع رئيس وزراء يعارض معظم سياساته الداخلية.
ورغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذه الانتخابات، شهدت الانتخابات التشريعية مشاركة كبيرة غير مسبوقة، بعد عقود من تزايد اللامبالاة بين الناخبين تجاه المشاركة في الانتخابات، وبالنسبة لكثير من الفرنسيين، تجاه السياسة بشكل عام.
شاهد أيضاً: حلفاء ترامب يطالبون بالنووي.. حال فوزه ؟!