أردوغان يقلب الطاولة على “المعارضة السورية”.. والأخيرة ترد ؟!
بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سيوجه دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لزيارة تركيا، مرحباً بعودة العلاقات بين أنقرة ودمشق، توقعت “فصائل المعارضة السورية” أن تفرض تركيا اتفاقاتها مع روسيا وسوريا على “قيادات المعارضة”.
وتوقع القيادي في “فصائل المعارضة السورية” مصطفى بكور، أن تحاول أنقرة فرض اتفاقاتها مع موسكو ودمشق، على “فصائل المعارضة” شمال سوريا “بطرق مختلفة”، مرجحاً “تبلور مواقف الفصائل” خلال الأيام المقبلة.
وقال بكور، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “يحاول أن يسوق بأن المنظمات المصنفة إرهـ.ـابية فقط هي من تعارض التطبيع مع دمشق، وهذا كلام غير دقيق”، مؤكداً أن “غالبية الفصائل والحاضنة الشعبية للثورة، تعارض التطبيع التركي مع دمشق”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهتها أعربت “الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب المعارضة” عن “امتعاضها” من تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه، إننا “لم ولن نسمح أبدا بإنشاء كيان إرهـ.ـابي سوري في منطقتنا”.
وقالت الهيئة في بيان: “الشعب السوري له الحق في تحديد مصيره، ولا يحق لتركيا أو غيرها من الدول أن تكون وصية على الشعب السوري لتحقيق مكاسب سياسية، ونحن في الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب نرفض التصريحات التركية جملة وتفصيلاً”.
وفي وقت سابق قال أردوغان: “مددنا دائماً يد الصداقة إلى جارتنا سوريا، وسنواصل ذلك، ونقف إلى جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل”، مؤكداً على أنه “لم ولن نسمح أبدا بإنشاء كيان إرهـ.ـابي بسوريا وفي منطقتنا”.
وأشار أردوغان إلى أن “رياح السلام التي ستهب على سوريا، ومناخ السلام الذي سيعم جميع أنحاء سوريا، ضروريان أيضاً لعودة ملايين الأشخاص إلى بلدهم”.
شاهد أيضاً : لماذا تراجع الاهتمام الأمريكي بالملف السوري ؟!