قنابل مضيئة وأصوات انفجارات.. ما حقيقة ما جرى جنوب سوريا ؟!
كشفت مصادر محلية عن قيام “إسرائيل” بإطلاق قذائف ضوئية في الأجواء القريبة من “شريط فض الاشتباك” لقرى ريف القنيطرة الجنوبي ليل الثلاثاء- الأربعاء، تزامناً مع سماع دوي انفجارات في ريفي درعا ودمشق، بحسب المصادر.
وقالت المصادر: “إن الجيش الإسرائيلي أطلق القنابل الضوئية تزامناً مع أصوات الانفجارات”.
وأضافت المصادر، إن “أصوات الانفجارات التي سُمعت في ريفي دمشق ودرعا ناجمة عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مواقع يعتقد بأنها عسكرية”، دون ذكر تفاصيل إضافية، كما أن المصادر الرسمية لسورية لم تؤكد هذه الأنباء.
تابعونا عبر فيسبوك
ومنتصف الشهر الجاري، “سُمع دوي انفجارات في بلدة حضر بريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير حقل ألغام داخل خط وقف إطلاق النار”، وفقاً للمصادر.
كما أعلن جيش الاحتلال الشهر الماضي أن “دباباته ومدفعيته استهدفت البنية التحتية العسكرية التي كانت يستخدمها الجيش السوري في مرتفعات الجولان المحتل”، بحسب البيان الذي أصدره.
وتصاعدت الاعتداءات “الإسرائيلية” على سوريا منذ بدء الهجوم على غزة في 7 تشرين الأول، مستهدفة بشكل خاص مواقع في دمشق وحمص، ما أسفر عن سقوط قيادات إيرانية ومدنيين موجودين في الأماكن المستهدفة، وفق ما أعلنته وكالات إعلام إيرانية.
ومساء الجمعة الماضية، دوت انفجارات في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، نتيجة عدوان “إسرائيلي” استهدف مواقع في المحافظتين.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية: “شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمالي لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة 7 مدنيين بجروح ووقوع خسائر مادية”.
شاهد أيضاً : لماذا لا ترد أمريكا على استهداف قواعدها في سوريا ؟!
