دخل قانون جرائم الكراهية والنظام العام في إسكتلندا حيز التنفيذ، وهو قانون مثير للجدل يعمل على توسيع التشريعات القائمة لتشمل الهوية المتحولة جنسياً باعتبارها سمة محمية من جرائم الكراهية.
ويعتقد مؤيدو القانون أنه سيوفر الحماية الضرورية لمجتمع المتحولين جنسيا “المهمش والمُشوه بانتظام”، في حين يقول المنتقدون إنه “سيخنق حرية التعبير ويهدد حتى حقوق المرأة التي اكتسبتها بشق الأنفس”.
وقال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إنه “من الجنون” إصدار أحكام بالسجن بسبب التحديد الجنسي “الخاطئ” لشخص ما.
تابعونا عبر فيسبوك
وأعاد ماسك نشر فيديو على صفحته في منصة “إكس” مرفقا بتعليق جاء فيه: “قانون جديد في إسكتلندا يهددك بالسجن لمدة 7 سنوات إذا أخطأت في تحديد جنس شخص ما.. هذا تهديد لحرية التعبير”.
يذكر أن ماسك سبق أن أعلن عن نقل المقر الرئيسي لشركتي “سبيس إكس” و”إكس” من كاليفورنيا إلى تكساس، بسبب قانون جديد يتعلق بمسألة صلاحيات المؤسسات التعليمية في مسائل التوجه الجنسي للأطفال.
وفي تموز، دعم ماسك الكاتبة البريطانية جيه كيه رولينج، وتحدث علنا ضد استخدام الأطفال لـ “حاصرات البلوغ”، وهي أدوية تستخدم لإيقاف أو تأخير التغيرات الجسدية التي تحدث أثناء فترة البلوغ مؤقتاً.
شاهد أيضاً: خطّة مرتقبة.. هل بات الانسحاب الأمريكيّ من العراق وشيكاً ؟!