حالة الانقسام تتفاقم.. “المعارضة السّوريّة” تعيّش أسوأ أيّامها ؟!
وسط تصاعد الخلاف بين مختلف أطياف “المعارضة السورية”، أبدى 3 من “كبار المسؤولين” فيها استعدادهم للتخلي عن “مناصبهم” والاستقالة بشكل فوري، وذلك خلال الاجتماع الموسع في غازي عنتاب التركية والذي كشف عن حالة الانقسام الحاد التي تعيشها “المعارضة السورية”.
وخلال الاجتماع أبدى 3 قادة بارزين استعدادهم للتخلي عن مناصبهم بشكلٍ فوري، ووضعوا استقالاتهم على طاولة الاجتماع، وفق مصادر مطلعة على الاجتماع.
ومن بين هؤلاء المسؤولين الثلاثة هم “رئيس الائتلاف” هادي البحرة، و”رئيس هيئة التفاوض” بدر جاموس، إضافة لـ”رئيس مجلس القبائل والعشائر” جهاد مرعي.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن رئيس “الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى رفض القيام بالخطوة نفسها، وقال: “لن أضع استقالتي على الطاولة مهما كلف الأمر”.
المعلومات كشفت أن الاجتماع شهد سجالات وخلافات بين المشاركين، خاصّة بعد إعلان تركيا عدم بقاء أيّ داعم لـ”المعارضة السورية” حالياً.
وانتقلت حالة التخبط السياسي سريعاً إلى المشهد الميداني شمال سوريا، حيث شهدت مناطق سيطرة الفصائل احتجاجات واسعة ضد “الحكومة المؤقتة”، وسط دعوات لاستقالاتها وإبعادها عن المشهد السياسي.
اجتماع غازي عنتاب، الذي كان بمنزلة “أمل جديد لتوحيد صفوف المعارضة”، أصبح اليوم محطّة مفصلية، فتداعياته بدأت تتجسد على الأرض لتهدّد بنقل الصراع إلى مستوياتٍ جديدة أكثر خطورة.
شاهد أيضاً : أردوغان يكشف عن أسباب إعادة العلاقات مع سوريا ؟!