من يريد إشعال جبهة الجنوب السوري؟
حادثتان أمنيتان منفصلتان شهدتهما مدينة درعا خلال الأيام الماضية أثارتا قلقاً حول الوضع في الجنوب السوري برمته.
الأولى: استهداف موكب المحافظ على طريق “علما – خربة غزالة” أثناء عودته من جولة خدمية في مدينة الحراك ما أدى إلى وفاة 3 أشخاص بحسب ما نقلته مصادر محلية.
الثانية: استهداف عناصر بالأمن السوري قرب معبر نصيب الحدودي ما أدى إلى مفارق 3 عناصر للحياة وفقاً لما نقلته وزارة الداخلية السورية.
الهجمات تأتي بعد أسابيع من تنفيذ عملية أمنية في منطقة “حوض اليرموك”، أسفرت عن اعتقال 17 شخصاً مرتبطين بـ”هيئة تحرير الشام”.
تابعونا عبر فيسبوك
المحافظة تشهد منذ العام 2018 حالة عسكرية معقدة، خاصّة ما يتعلق بفصائل التسوية التي تنشط في المدينة منذ ذلك الوقت، إضافة إلى وجود “خلايا نائمة” لـ “تنظيم الدولة” و”تحرير الشام”.
المدينة شهدت في السنوات الماضية تصعيداً عسكرياً أكثر من مرة، لكن الأوضاع شهدت مؤخراً تطورات أمنية خطيرة.
مراقبون رأوا أن ما يجري محاولة لفتح جبهة عسكرية جديدة، استكمالاً للمحاولات المماثلة في السويداء وشرق الفرات وإدلب، كما أن الفصائل المسلحة تسعى لإقامة دويلة جنوب سوريا، من أجل تشكيل حزام أمني لحماية “إسرائيل”.
شاهد أيضاً: المعارضة السورية تطلب وساطة دولة عربية للحوار مع دمشق ؟!