وجبة إفطار بأقلّ التّكاليف في سوريّا !
في “أيام العز”، كما يسميها السوريون، كانت الأجبان والألبان وأصناف أخرى من “الحواضر” كالزيتون والزعتر ومكدوس الباذنجان مؤونة أساسية في بيوت معظم سكان البقعة الجغرافية التي تحمل اسم سوريا، لكن فيما بعد انتهى عهد المؤونة، وبات الشراء بكميات تكفي لفطور أسبوع واحد فقط، بسبب غلاء مكونات وجبة الإفطار.
مضت الأيام والغلاء استفحل وطال كل شيء، بما فيها الأصناف الشهية للفطور الذي اعتاد السوريون على تناولها بالخبز المدعوم المحمص على الغاز مع كأس من الشاي فيه الكثير من السكر، وبات حضور هذه الأصناف مقتصراً على المناسبات السعيدة، أي لما يكفي ليوم واحد، فالشراء بالكيلو من ذكريات الماضي الجميل، والأوقية هي الكمية المتاحة للبعض لقضاء “الشهوة” وإعادة أيام الخوالي.
تابعونا على فيسبوك
“كيو بزنس”، أجرت حسبة لتكلفة وجبة الإفطار ليوم واحد لأسرة مكونة من 4 أشخاص، واختارت سوق “باب سريجة” بدمشق للتسوق، والبداية كانت من الأجبان والألبان، فسعر نصف كيلو اللبنة 14.5 ألف ليرة، وأوقية جبنة الشلل حلوة 13 ألف، والقالب الصغير من القشقوان 30.5 ألف، بينما أوقية الزيتون الأخضر 6 آلاف ليرة، وأوقية الزعتر الحلبي 8 آلاف، وكان ثمن تلك الأصناف حوالي 71.5 ألف.
كما رصدت “كيو بزنس” أسعار الحواضر والبيض، فسعر كيلو مكدوس الباذنجان تراوح ما بين 65-75 ألف، وليتر زيت الزيتون 105 آلاف ليرة، وكرتونة البيض 58-60 ألف، وكيلو الزيتون 22-32 ألف، والزعتر 38-60 ألف.
أمّا بالنسبة للأجبان والألبان، سعر كيلو القشقوان 97 ألف، الجبنة المسنرة 48 ألف، والحلوم 48-70 ألف، والشلل الحلوة 69 ألف، والشلل المالحة ما بين 68 -70 ألف، والعكاوي الغنم 42 ألف، والجبنة البلدية الغنم 40 ألف.
شاهد أيضاً: ساحة العباسيين بدمشق متاحة للجميع.. ولكن!