«السوريون يحكمون إسطنبول».. فيلم تركي يثير الجدل!
السوريون يهيمنون بعد 20 عاماً على مدينة إسطنبول التركية، ويظهرون كـ«عصابات» تطارد الأتراك الذين يصبحون أقلية، ويصبح ورئيس بلدية إسطنبول سوري!
هذه ليست تنبؤات منجمين، بل فيلم تركي عنصري عن اللاجئين السوريين يثير الجدل والغضب.
«الاستيلاء الصامت» فيلم قصير، تبدأ أحداثه في نيسان 2011، ويسرد كيف يلجأ السوريون إلى تركيا هرباً من الحرب، ثم ينتقل سريعاً بالأحداث إلى عام 2043، ويظهر السوريين يحكمون إسطنبول.
تم بث الفيلم على قناة «يوتيوب» من حساب باسم مستعار، واتهمته السلطات التركية بالتحريض على الكراهية ضد اللاجئين السوريين، فيما اعتقل الأمن التركي منتجة الفيلم «هاندي كاراجاسو».
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في المديرية العامة للأمن التركي، في بيان إن الفيلم يتضمن «معلومات مضللة حول طالبي اللجوء»، مشيرة إلى أن الحساب المستعار سبق وأن نشر منشورات «استفزازية تتعلق باللاجئين السوريين والمهاجرين في تركيا».
وسائل إعلام تركية اعتبرت أن الفيلم يؤجج العنف العنصري ضد السوريين، ويحرك مشاعر الاستفزاز.
وأعلن زعيم حزب «الظفر»، أوميت أوزداغ، بأنه هو من طلب صنع الفيلم، ودفع تكاليف إنتاجه، ووافق على كل المعلومات التي وردت فيه، مضيفاً أن السوريين «ليسوا الشعب التركي، هم ضيوف، والفيلم لا يحوي أي ضغينة أو عداء».
شاهد أيضاً: «ظنّ أنه سوري».. تركي يعتدي على فلسطيني في إسطنبول