الأزمات تتوالى في سوريّا.. ماذا بعد المازوت ؟!
تعاني سوريا حالياً من أزمة في المحروقات، مما أثر سلباً على القطاعات جميعها التي تعتمد على حوامل الطاقة. وقد تجلى ذلك في مشاكل النقل ونقص إمدادات الغاز وتأخير وصول رسائل البنزين.
والبداية من محافظة دمشق، التي يمتنع المسؤولون فيها عن قطاع المحروقات الحديث للصحافة وتقديم معلومات حقيقة حول الوضع الحالي في المحافظة.
فأزمة النقل تتعاظم بشكل كبير، ولا حلول حاليّةً في الأفق، فنقص مادّة المازوت عن المحافظة ترافق مع نقص في مادتي البنزين والغاز، فرسائل البنزين تصل كل 15 يوماً وقد تصل لمدّة لـ 18 يوماً.
ومعها أزمة الغاز، إذ أن معظم المناطق في دمشق لا تستلم مخصصاتها من الغاز إلّا بعد 70 يوماً أو أكثر.
أمّا في السويداء، بيّن مراسل “كيو بزنس”، أن مدّة وصول رسالة البنزين تتراوح بين 12-18 يوماً، والغاز بين 60-70 يوماً.
تابعونا عبر فيسبوك
وبالانتقال إلى طرطوس، حيث أكد مراسل “كيو بزنس”، أن رسائل استلام مخصصات البنزين تتأخر في معظم محطات الوقود لأكثر من 14 يوماً، أمّا رسائل الغاز تصل بين 50-55 يوماً.
إلى اللاذقية، أفاد مراسل “كيو بزنس”، أن رسائل البنزين تصل مدّة استلامها لـ 14 يوماً، في حين تصل رسائل الغاز بتواتر 50 يوماً.
وأخيراً في في دير الزور، فقد أشار مراسل “كيو بزنس”، إلى أن رسالة الغاز تصل كل 80-85 يوماً، والبنزين كل 11 يوماً.
أزمة المحروقات الراهنة تزامنت مع بدء توزيع مخصصات مازوت التدفئة في عدد من المحافظات، إذ تبلغ حصّة كل بطاقة 50 ليتر فقط.
شاهد أيضاً: أزمة “المواصلات” تتصاعد في عدد من المحافظات السّوريّة !