آخر الاخباررئيسيسياسة

250 مقاتلاً من قوات أوكرانيا الخاصة في سوريا.. والسبب ؟!

كشف خبراء عسكريون قبل أيام، عن وصول أكثر من 250 مقاتلاً وخبيراً من القوات الخاصة الأوكرانية إلى سوريا، في تطور جديد في منطقة الشرق الأوسط، يضاف إلى التوتر الكبير الناجم عن التصعيد “الإسرائيلي” ضد “الحزب” على الأراضي اللبنانية.

وقال الخبراء إن العسكريين الأوكرانيين دخلوا إلى مناطق خاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” في مناطق محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ويعملون على تدريب عناصرها على تصنيع الطائرات المسيرة والمشاركة في عمليات ضد القوات الروسية والسورية، وفق ما نقله موقع “إرم نيوز”.

وتم توزيع هؤلاء الخبراء على مواقع وورش تصنيع في مدينة إدلب ومناطق ريفية قرب جسر الشغور، حيث يتم تصنيع الطائرات المسيرة.

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار الخبراء إلى أن وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية ربما وضعت خططاً لشن هجمات سرية على القوات الروسية في سوريا بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام”، التي يتزعمها “أبو محمد الجولاني”، وتضم في قوامها مهاجمين من الشيشان والأوزبك والتركستانيين، وهم جميعاً لديهم عداء واضح ضد روسيا.

وأوضح الخبراء أن هذا التحرك ربما يهدف إلى خلق جبهة صراع جديدة بعيداً عن أوكرانيا، بغرض “إضعاف روسيا وإجبارها على إعادة نشر قواتها ومواردها من أوكرانيا”.

وكانت صحيفة “كييف بوست” قد أفادت سابقاً بأن قوات الاستخبارات الأوكرانية نفذت هجوماً على قاعدة عسكرية روسية في سوريا في 15 أيلول الجاري.

ونشرت الصحيفة لقطات حصرية تظهر حدوث انفجار في القاعدة، التي كانت تستخدمها روسيا لتصنيع واختبار الطائرات المسيرة وإنتاج عبوات ناسفة.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الخاصة الأوكرانية استهدفت منشآت عسكرية روسية في سوريا عدة مرات خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك مطار “كويرس” شرق حلب.

من ناحية أخرى، أعلن الإعلام الروسي عن تسليم أوكرانيا طائرات مسيرة لـ””هيئة تحرير الشام”، مقابل إرسال عناصر من “الهيئة” للقتال في أوكرانيا.

وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية أن كييف طلبت من قادة المسلحين ذوي الخبرة تشكيل مجموعات قتالية للمشاركة في الحرب ضد روسيا.

وفي نفس السياق، أشارت مصادر إلى انتقال مقاتلين أجانب من إدلب نحو أوكرانيا لقتال الجيش الروسي، حيث غادر نحو 170 مقاتلاً من أصول شيشانية وقوقازية وأوزبكية وطاجيكية إلى أوكرانيا منذ تشرين الأول 2023.

شاهد أيضاً : “كونيكو”.. قواعد أمريكا تحت النار مجدداً في سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى