الوضع تغيّر.. دول أوروبية تسعى لطرق أبواب دمشق مجدداً ؟!
العديد من الدول الأوروبية تعمل على إعادة البحث في الوضع السائد في سوريا، وإعادة تقييم الحالة بغية العمل على إعادة العلاقات بينها وبين دمشق من جهة، والعمل على معالجة ملف المهاجرين السوريين الواصلين إلى دول الاتحاد الأوربي.
وفي السياق قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، إنه “لا بد من مراجعة استراتيجية الاتحاد الأوروبي بخصوص سوريا”.
وكشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بأن “المطالبات التي توجهها أكبر دول الاتحاد الأوروبي تتوج الضغط القائم على تنسيق عال والذي تمارسه مجموعة أخرى من الدول”.
تابعونا عبر فيسبوك
ويأتي الضغط لإعادة العلاقات مع دمشق عقب موجة تأييد عارمة، للأحزاب المعادية للمهاجرين في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، وعلى رأسها حزب التجمع الوطني في فرنسا، وحزب “البديل من أجل ألمانيا” في ألمانيا.
وفي وقت سابق أغلقت ألمانيا حدودها مع دول الجوار عقب “حادثة السكين”، فيما طالبت فرنسا بمراجعة قوانين الاتحاد الأوروبي لتسريع عمليات الطرد.
من جانبه أفاد دبلوماسي أوروبي لصحيفة “بوليتيكو”، بأن الوضع قد تغيّر في الشرق الأوسط ولابد من النقاش حول التعاطي من الوضع الراهن”.
وذكر الدبلوماسي الأوروبي أن الغزو “الإسرائيلي” للبنان، زاد من زخم الضغط الساعي لترحيل المهاجرين السوريين، لأن قرابة 200 ألف سوري ولبناني فروا إلى سوريا.
شاهد أيضاً : بسبب “الفصائل المسلحة”.. “لافارج” مدانة في فرنسا ؟!