بعد انحسار الجائحة.. كوريا الشمالية تعلن عن أول إصابة بكـ.ورونا

قالت كوريا الشمالية الخميس إنها رصدت أول إصابة بفيروس كـ.ورونا في البلاد، في حالة وصفتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأنّها “حادثة طوارئ وطنية خطيرة”.

وأكدت الوكالة أنّ الإصابة “تتوافق مع” أوميكرون، وهي نسخة متحوّرة من الفيروس، تمتاز بقدرتها العالية على التفشّي.

وبحسب الوكالة، تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ”التغلّب” على الجائحة من خلال تطبيق نظام حجر صحّي “طارئ إلى أقصى درجة”، وذلك بعد الإعلان رسمياً عن تسجيل أول حالة إصابة بالبلاد.

تابعنا عبر فيسبوك

وقال كيم خلال اجتماع طارئ عقده المكتب السياسي إنّ “الهدف هو القضاء على جذور الجائحة في أقصر فترة زمنية ممكنة”.

إغلاق البلاد بالكامل

وأمر الزعيم الكوري بتشديد المراقبة على الحدود وفرض إجراءات لاحتواء الجائحة، داعياً مواطنيه إلى “منع انتشار الفيروس الخبيث عن طريق إغلاق أحيائهم بالكامل في كل المدن والمقاطعات في سائر أنحاء البلاد”، وفقاً للوكالة.

كما أعلن الزعيم أنّ كلّ الأنشطة الإنتاجية والتجارية سيتم تنظيمها بحيث يتمّ “عزل” كل وحدة عمل لمنع انتشار الفيروس.

وأغلقت كوريا الشمالية حدودها بالكامل منذ بداية انتشار الجائحة في 2020.

وحتى الخميس لم تكن بيونغ يانغ قد أعلنت عن أي إصابة مؤكدة بكوفيد -19.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فقد أجرت كوريا الشمالية 13259 اختباراً لفحص كوفيد في 2020، أتت نتائجها كلّها سلبية.

شاهد أيضاً: الثعلب كيسنجر يتنبأ بما بعد أوكرانيا؟