شيرين أبو عاقلة تقسم العرب بين «يجوز الترّحم أو لا يجوز»
سادت حالة من الجدل بعد اغتيال قوات الاحتـ.لال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح الأربعاء، حول جواز الترحم عليها أو لا، كونها تنتمي للديانة المسيحية.
وظهرت حالة انقسام الآراء من خلال التعليقات على المنشورات التي تنعي “أبو عاقلة”، حيث رأى البعض أن استنكار الجريمة والتآسف على مقـ.تل الإعلامية، لا يبرر الترحم عليها.
واستند هؤلاء على نصوص دينية وفتاوِ شرعية، تحرّم “الرحمة” على الأشخاص غير المسلمين.
تابعنا عبر فيسبوك
في المقابل، أوجد البعض “مبرراً شرعياً” للترحم على شيرين أبو عاقلة، لأنها تناصر القضية الفلسطينية، وهي قضية مهمة للمسلـ.مين بحسب قولهم.
فيما كان بعض المتابعين، أكثر حدة في انتقاد من حرّم الترحم على شيرين أبو عاقلة، ووصفوا ما ينشر على مواقع التواصل بـ “التطرف”.
وعادة ما يثار “جدل الترحم” مع وفاة أي شخصية في العالم العربي، لاتنتمي للديانة الإسلامية، او لديها أفكار، يعتبرها البعض “خارجة عن الدين”.
وظهر هذا الأمر عند وفاة فنانين أو مغنين عرب ينتمون للديانة المسـ.يحية، كما حصل عند وفاة المغني اللبناني سامي كلارك قبل شهرين.
وأيضاً تكرر الأمر عند وفاة الكاتبة المصرية نوال السعداوي اوالباحث المصري سيد القمني، اللذين يعتبران بنظر الكثيرين “مرتدين عن الإسلام”، بسبب أرائهما المنتقدة لبعض عادات هذا الدين.
وفي حالة شيرين أبو عاقلة عاد الجدل حول هذا الأمر، ولكن اللافت هذه المرة، ما أشار إليه بعض الناشطين، عبر صورة “لقطة شاشة” من موقع قناة الجزيرة التي كانت تعمل لحسابها الإعلامية.
وأظهرت الصورة المقالات الأكثر قراءة على موقع القناة القطرية، حيث برز بشكل غريب مقال رأي بعنوان “الدعاء لغير المسلم بالرحمة والمغفرة”.
كما أشار ناشطون آخرون إلى أن أغلب التعليقات المنتقدة لمن يترحم على الإعلامية شـيرين أبو عاقلة، كانت على منشورات المنصات التابعة للجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
شاهد أيضاً: قطر.. المؤبد لـ 3 مواطنين بتهمة «الإساءة لنظام الحكم»