83 ألف طن إنتاج حمص.. عام ضعيف للزيتون السّوري !
تعاني زراعة الزيتون كغيرها من الكثير من العقبات التي جعلت مزارعيها يعزفون عن العمل بها أحياناً لعدم جدواها الاقتصادية ومردودها الضئيل قياساً مع ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج.
وعن أسباب اختلاف كمية الإنتاج سواء من منطقة لأخرى أو بالمنطقة ذاتها تعود إلى تغير الظروف المناخية وظاهرة المعاومة في كل عام والخدمات المقدمة للشجرة نفسها، إضافة لغلاء مستلزمات الإنتاج الزراعي.
كما أن الحالة العامة للمحصول هذا العام متوسطة، نظراً لسقوط كمية من الأزهار مع انخفاض في نسبة العقد، بسبب الظروف المناخية “البرد – ارتفاع درجات الحرارة” والإصابات الحشرية، حيث توجد إصابات بذبابة ثمار الزيتون في بعض المناطق.
تابعونا عبر فيسبوك
وعن كميات الإنتاج المتوقعة للزيتون في محافظة حمص بلغ 83 ألف طن، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج الزيت 14565 طن، في حين عدد المعاصر المرخصة في حمص يبلغ 54 معصرة زيتون.
أحد المزارعين أرجع لـ “كيو بزنس”، سبب ارتفاع سعر الزيت لارتفاع أجور اليد العاملة اللازمة للقطاف، وارتفاع تكاليف الخدمات المقدمة للأرض وتكاليف النقل للمعصرة.
وتوجد بعض المعاصر بريف حمص الغربي يقدمون تسهيلات للمزارعين كجلب المحصول إلى المعصرة على نفقة المعصرة وتكلفة اجرة العصر 500 بدلا من 575 ل.س للكيلو الواحد.
رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين “أحمد هلال الخلف” لفت خلال حديث سابق لـ “كيو بزنس”، إلى أن الكميات المتوقع إنتاجها على كامل الجغرافيا السّورية 750 ألف طن، 40% منها خارج السّيطرة الحكوميّة، في حين يوجد 900 معصرة متوزعة على أنحاء القطر.
أمّا الكميات المتوقع إنتاجها في السّاحل السّوري والمنطقة الداخلية والوسطى بنحو 500-550 ألف طن.
كما توقع الخلف أن تتراوح كمية الإنتاج بين 50-52 ألف طن، تحتاج سوريّا منها ما يقارب الـ 41 ألف طن كاستهلاك محلي.
شاهد أيضاً: 12 ألف طن فائض.. تصدير زيت الزّيتون ضروري لدعم الفلّاح ؟!