“تنازلات مؤلمة”.. فهل حان وقت نزول نتنياهو عن شجرة الحرب؟
بعد إصرارها على الحرب ورفع سقف أهدافها، يبدو أن “إسرائيل” بدأت تترنح وسط الحرب، وتتحدث عن ضرورة تقديم “تنازلات مؤلمة”، والتراجع عن “الحل العسكري”.
حيث قال وزير الحرب “الإسرائيلي” يوآف غالانت: إن “الواجب الأخلاقي لإعادة الأسرى يتطلب تقديم تنازلات مؤلمة، والعمليات العسكرية بمفردها لا تكفي للوصول إلى الأهداف”.
رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ومنذ طوفان تشرن الأول في غزة، رفع سقف أهداف الحرب على القطاع، بـ”إنهاء الفصائل كلياً واستعادة الأسرى بالقوة العسكرية”.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن مع فتح “جبهة الإسناد” في جنوب لبنان، والتي تسببت بتهجير “مستوطني” الشمال، رفع نتنياهو سقف أهداف الحرب بـ”إبعاد الجنوبيين اللبنانيين إلى شمال الليطاني، وإعادة المستوطنين إلى شمال الأرض المحـ.ـتلة بالقوة العسكرية”.
نتنياهو فشل في إنهاء فصائل القطاع واستعادة الأسرى بالحرب، كما فشل في إبعاد الجنوبيين ولو بضعة كيلو مترات، بحسب ما رآه محللون “إسرائيليون”.
وصار المسؤولون “الإسرائيليون” يكتفون بالتباهي أنهم أضعفوا فصائل القطاع، وأنهم وجهّوا “ضربات موجعة” في جنوب لبنان.
وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت زعم أن فصائل القطاع “توقفت عن العمل كقوة عسكرية فعالة في القطاع بينما يستمر جنوب لبنان بتلقي ضربات موجعة”.
شاهد أيضاً : نتنياهو خائف على نفسه.. لماذا طلب مليوني شيكل ؟!