حدث أمني خطير بمحيط “السفارة الإسرائيلية” في الأردن ؟!

كشف الأمن الأردني اليوم الأحد، أنه تعامل مع حادثة إطلاق نار وقع في محيط “السفارة الإسرائيلية” بمنطقة الرابية في العاصمة الأردنية عمّان.

وأفاد الأمن الأردني، بأن “شخصاً أطلق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار”.

وأضافت أنه “جرت مطاردة مطلق النار ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، التي طبقت بدورها قواعد الاشتباك، ما أسفر عن مقتل الجاني”.

وبينت مديرية الأمن العام الأردني، أن “3 من رجال الأمن العام أصيبوا خلال العملية ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالتهم العامة متوسطة، فيما بوشرت التحقيقات”.

تابعونا عبر فيسبوك

وكان شهود عيان قد قالوا لوكالة “رويترز”، إن “الشرطة الأردنية فرضت طوقاً أمنياً في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان بعد سماع أصوات طلقات نارية”. وذكر شاهدان أن “سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى حيّ الرابية حيث توجد السفارة، بعد سماع إطلاق نار متقطع”.

وقال مصدر أمني إن الشرطة “ناشدت السكان البقاء في منازلهم بينما كان يبحث أفراد الأمن عن مطلقي الرصاص”.

وأفادت تقارير مختلفة بأن قوات الأمن أغلقت كل الطرق المؤدية إلى منطقة السفارة، كذلك نشرت طائرات مسيّرة في المكان.

وتحوّلت منطقة الرابية، غربي العاصمة عمّان، حيث سفارة دولة الاحتلال، إلى نقطة تجمّع للاحتجاجات منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.

الحكومة الأردنية قررت بعدها في الأول من تشرين الثاني 2023 سحب سفيرها من “تل أبيب”، كذلك رفضت عودة “سفير إسرائيل” إلى عمان. وقالت إنها “تسمح السلطات بالاحتجاجات، لكنها قالت مراراً إنها لا تستطيع التساهل مع أي محاولة لاقتحام السفارة أو التحريض على الاضطرابات المدنية أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة”.

وفي بيان عقب الحادثة، وصفت الحكومة الأردنية الحادثة بأنها “اعتداء إرهـ.ـابي”، محذرة من أن “المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم”.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن “حادثة إطلاق النار في منطقة الرابية تعد اعتداءاً إرهـ.ـابياً على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها”.

وأشار إلى أن التحقيقات مستمرة حول ما وصفه “الحدث الإرهـ.ـابي الآثم” لمعرفة “كافة التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها”.

شاهد أيضاً : “إسرائيل” تجدد عدوانها على المعابر بين سوريا ولبنان ؟!