على المستوى الوزاري.. سوريا تشارك في قمة المناخ “كوب 29” !
استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة “كوب 29″، اليوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر الذي قد يتيح للدول النامية الحصول على المزيد من الأموال لإنفاقها على الطاقة النظيفة والتكيف مع الظروف الجوية المتطرفة المرتبطة بالمناخ.
وفي وقت دعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ سيمون ستيل الدول إلى “التوقف عن التمثيل والعودة إلى العمل الحقيقي”، قالت أذربيجان إنَّ زعماء أكبر اقتصادات العالم يتعين عليهم تبني رسالة واضحة بشأن الحاجة إلى معالجة الاحتباس الحراري، وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول هذه الإجراءات كما تشير الكثير من التقارير الصحفية.
تابعونا عبر فيسبوك
في سياق آخر وبرئاسة وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري المهندس لؤي خريطة، كان الوفد السوري حاضراً خلال اجتماع المائدة المستديرة على المستوى الوزاري الرفيع اليوم الاثنين، حيث يدور الاجتماع حول تعزيز الطموح في إجراءات التخفيف من التغير المناخي حتى عام 2030.
وقال الوزير خريطة خلال مشاركته: “نركز على أن تفي الدول المتقدمة والشركات الكبرى بالتزاماتها من خلال التمويل ونقل التكنولوجيا ودعم قدرات البلدان النامية للوفاء بالتزاماتها ومساهماتها المحددة وطنيا”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار خريطة إلى “أثر الإجراءات القسرية أحادية الجانب على البيئة والتنمية في سوريا”،مؤكداً ضرورة إلغاء هذه الإجراءات وإنهاء الاحتلال الأجنبي للأراضي السورية.
وبالنسبة لتسخير نتائج العمل في “كوب 29” أكد الوزير السوري على ضرورة تحديث المساهمات المحددة وطنياً مع مراعاة الإمكانيات والظروف لكل دولة والمسؤولية المشتركة.
وشدد الوزير خريطة على “ضرورة دعم إجراءات التخفيف مع التأكيد على أهمية إجراءات التكيف والسير بهما لتحقيق التوازن المطلوب”، في إطار تعزيز الطموح والتخفيف للوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ”.
وجاءت دعوة أذربيجان مستضيفة “كوب 29″، بينما يجتمع زعماء “مجموعة العشرين” في البرازيل لمناقشة قضية المناخ باعتبارها أحد البنود المدرجة على جدول الأعمال الذي يشمل الحرب في أوكرانيا وتوابع فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
وفي العاصمة الأذربيجانية حيث تجتمع 200 دولة، يعد الهدف الرئيسي هو الاتفاق على كيفية توفير تريليونات الدولارات لتمويل مشروعات المناخ، وسط تعثر المحادثات بشأن هدف تمويل جديد وخفض الانبعاثات.
وقال رئيس مؤتمر المناخ مختار باباييف: “لا يمكننا النجاح من دونهم، والعالم يترقب سماعهم”، مضيفاً أنهم “يمثلون 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 في المائة من الانبعاثات”.
شاهد أيضاً: زعيم كوريا الشمالية يدعو جيشه للحرب ؟!