خبراء يكشفون نوع الصاروخ المدمر الذي سقط على “تل أبيب” ؟!
أكد خبراء عسكريون بأن الصاروخ الذي ضرب “تل أبيب” مساء الاثنين والذي أطلقه “الحزب” من لبنان هو من نوع “ملاك”، والذي يتميز بقوة تدميرية كبيرة، موضحين سبب فشل “إسرائيل” في اعتراضه.
وأوضح الخبراء أن صاروخ “ملاك” يحمل رأساً متفجراً بوزن 250 كيلوغراماً، ويصل مداه إلى 250 كيلومتراً، كما يتميز بدقة أعلى مقارنة بصواريخ مثل “نصر” و”فادي”. وذكروا أن معدل الخطأ في هذا الصاروخ يصل إلى 5 أمتار، ولم يستبعدوا أن يكون المبنى الذي أصابه قد تعرض للانهيار.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن تقارير “إسرائيلية”، أشارت إلى أن الصاروخ الذي سقط في “تل أبيب” قد يكون من طراز “فاتح 110”.
وكانت القناة 12 “الإسرائيلية”، قد ذكرت أن الشرطة وصفت الصاروخ الذي ضرب منطقة “بني براك” شرق “تل أبيب”، بأنه كبير الحجم، وذلك بعد فشل محاولة اعتراضه، مما تسبب في إصابات مباشرة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأعربت “الشرطة الإسرائيلية” عن مخاوف من احتمال انهيار مبنى في “رمات غان” نتيجة الضربة الصاروخية، فيما أُصيب 6 أشخاص بجروح تتراوح بين خطيرة ومتوسطة.
أما عن فشل اعتراض الصاروخ، شرح الخبراء، أن القبة الحديدية تتكون من 3 مكونات رئيسية: الرادار، وحدة المتابعة، ووحدة الإطلاق. وبيّنوا أن وحدة المتابعة مسؤولة عن تحديد مكان سقوط الصاروخ، ولا تطلق إنذاراً إذا كانت تقديراتها تشير إلى أنه سيسقط في منطقة مفتوحة.
وأضاف الخبراء أن الخلل ربما يكون قد حدث في وحدة الإطلاق، والتي لم تتمكن من إصابة الصاروخ القادم. وشرحول أن القبة الحديدية تعمل من خلال اعتراض الصواريخ القادمة عن طريق تفجيرها في الجو، حيث تسقط الشظايا على مساحة أوسع ولكن بضرر أقل إذا حدث التفجير في ارتفاع عالٍ. في بعض الحالات، قد يصيب الصاروخ الاعتراضي الجزء الخلفي من الصاروخ القادم، مما يتسبب في سقوط الرأس المتفجر على الأرض مع احتمالية انفجاره عند ارتطامه بسطح صلب.
وختم الخبراء بالقول: إن القبة الحديدية، التي تعمل ضمن نطاق يتراوح بين 4 و70 كيلومتراً، لا توفر ضماناً دفاعياً كاملاً، حيث تتراوح نسبة فعاليتها بين 60% و65%، مما يترك فرصة بنسبة 35% إلى 40% لوصول الصواريخ إلى أهدافها.
شاهد أيضاً : مقتل أحد أذرع “إسرائيل” في سوريا.. ولكن في فنزويلا ؟!