كواليس “الهدنة” في لبنان.. إليكم ما سرب حول الاتفاق ؟!
كشفت مصادر ديبلوماسية أمريكية لـ”الإندنبندنت” البريطانية كواليس اتفاق وقف إطلاق النار بين “تل أبيب” و”حزب الله” شبه النهائي.
المصادر أوضحت أن الهدنة تمتد لمدة 60 يوماً وتنتهي بعد تولي دونالد ترامب منصبه في الرئاسة الأمريكية.
وأضافت أن الهدنة تضمن خلالها حكومة نتنياهو الحصول على دعم واشنطن في المحافل الدولية.
وأردفت أنه يتعين على لبنان انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة حدودية و وضع استراتيجية دفاعية واضحة المعالم، مشيراً إلى وجود قلق أمريكي من موقف اليمين المتطرف في “تل أبيب” وقدرته على إسقاط حكومة نتنياهو.
تابعونا عبر فيسبوك
بعض التسريبات أيضاً حول الاتفاق المزمع تحدثت أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل سينتشرون جنوب نهر الليطاني، فيما ستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها خلال الشهرين الماضيين تبعاً لسرعة انتشار الجيش في هذه المناطق، كما ستقوم اللجنة الدولية لمراقبة تطبيق الاتفاق بالعمل مباشرة في إدارة نشاط اليونيفيل والجيش جنوب نهر الليطاني”.
وخلال مهلة تطبيق الاتفاق 60 يوماً، خلالها يجب أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه، بمعنى عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم وعودة المستوطنين إلى شمال الأرض المحتلة، بحسب التسريبات.
ومن الجانب اللبناني، هناك تفاهم كامل حول هذه النقاط، وفي الجانب الإسرائيلي، لم تحسم الخلافات بين نتانياهو والوزيرين سموتريتش وبن غفير حول الاتفاق.
جزء من النواب الإسرائيليين يضغطون على نتانياهو لعرض الاتفاق على التصويت من قبل الكنيست قبل الموافقة عليه من قبل الحكومة، ما يعني تأجيل وقف النار في حال تم ذلك.
دبلوماسيون ومسئولون آخرون كشفوا سابقاً أن هناك العديد من النقاط الشائكة في محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، حتى مع التفاؤل بشأن التوصل لاتفاق لإنهاء هذه الحرب في غضون أيام قليلة، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وتابعت الوكالة أنه بالرغم من الضربات التي وجهتها “تل أبيب” لحزب الله باغتيال الصف الأول من القادة إلا أن الجماعة اللبنانية لا تزال توجه ضربات قاسية لـ”إسرئيل”، وبدلاً من إعادة الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال تم إجلاء المزيد منهم.
شاهد أيضاً: هل اقتربت الهدنة في لبنان ؟!