عراقجي يصل دمشق اليوم..ماذا يحمل الوزير الإيراني ؟ّ!
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن الوزير عباس عراقجي سيصل اليوم إلى دمشق لبحث آخر التطورات في المنطقة متوجهاً بعدها إلى أنقرة للتشاور مع السلطات التركية بحسب بيان الخارجبة الإيرانية.
وعقب الهجوم الذي شنته جبهة النصرة والفصائل التابعة لها على القنصلية الإيرانية في حلب ، أدانت الخارجية الإيرانية الهجوم الأخير معتبرةً أن ذلك يشكل انتهاكاً لأحكام اتفاقية العلاقات القنصلية التي تحظر أي هجمات على المباني القنصلية.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن “طهران ستنظر جدياً إلى هذا العمل على المستويين القانوني والدولي” مضيفاً أن موظفي القنصلية لم يصابوا بأذى ، فيما أكد السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري وجود ارتباط واضح بين هجمات المسلحين في الشمال وخسارة الكيان الصهيوني في لبنان، موضحاً أن المعدات المتطورة لدى المجموعات المسلحة تشير إلى وجود ارتباط ودعم من دول أوروبية وغيرها.
واعتبر السفير الإيراني أن الهدف هو الانتقام من سوريا بسبب دعمها لحزب الله والمقاومة، قائلاً إن ” الولايات المتحدة تسعى لممارسة الضغط الأمني على الحكومة السورية في محافظات الجنوب كذلك”.
وفي الأثناء، اتهمت وكالة تسنيم الإيرانية تركيا في الوقوف وراء الأحداث الأخيرة في سوريا، الوكالة ذكرت أن الدعم التركي للجماعات المسلحة في هجومها على حلب كان «واضحاً»، ورأت أن أحد أهدافها هو «الضغط على الرئيس الأسد لتطبيع العلاقات مع تركيا» حتى تتمكّن بالإضافة لحل مشكلة النازحين من التغلّب على الأزمة الأمنية للأكراد في شمال سوريا بمساعدة دمشق.
تابعونا عبر فيسبوك
وكانت الخارجية السورية أعلنت أمس عن تلقي الوزير بسام صباغ اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني عباس عراقجي لمناقشة التطورات الميدانية في حلب وريفها بالشمال السوري ، ووفقاً لبيان الخارجية السورية فإن عراقجي جدد دعم طهران للجيش السوري في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
شاهد أيضاً: الجيش السوري يصدر بياناً يدعو في السوريين إلى أمر هام ؟!