دمشق تتلقى دعماً عربياُ.. إليك أبرز ردود الأفعال ؟!
على وقع الهجوم الذي شنته جبهة النصرة والفصائل التابعة لها على حلب وريف إدلب، توالت ردود الأفعال العربية تجاه هجوم النصرة الأخير، إذ تلقى وزير الخارجية السوري بسام صباغ اتصالات عديدة من نظرائه العرب حملت معها دعماً عربياً لدمشق في وجه الهجوم الذي تتعرض له مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية.
وقالت الخارجية السورية في بيان إن صباغ تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري بدر عبد العاطي الذي عبّر عن قلق القاهرة إزاء منحى التطورات، ونقل عبد العاطي موقف مصر الداعم للحكومة السورية وأهمية دورها في بسط سيادة الدولة واستقرارها.
كما تلقى وزير الخارجية السوري اتصالاً من نظيره العُماني حمد البوسعيدي الذي بحث معه التطورات الأخيرة على الساحة السورية في ضوء الهجوم الذي شنته جبهة النصرة على حلب ومحيطها، وذكرت الخارجية السورية في بيان أن البوسعيدي أعرب عن تضامن سلطنة عُمان مع سوريا وضرورة استعادة الأمن والاستقرار والحيلولة دون توسيع نطاق الصراعات.
كما أدان وزير الخارجية اللبناني عبدلله بو حبيب خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري هجوم الفصائل المسلحة على مدينة حلب، مؤكداً دعم لبنان لوحدة سوريا وسيادتها.
فيما بحث وزير الخارجية السعودي عبدالله بن فرحان مع نظيره السوري آخر تطورات المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، وبحسب بيان الخارجية السورية فإن بن فرحان وصباغ اتفقا على استمرار التواصل والتنسيق بشأن كل ما يخدم تحقيق الأمن و الاستقرار في المنطقة.
بدورها، قالت جامعة الدول العربية إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مشيرةً إلى ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأكد المتحدث الرسمي التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته.
شاهد أيضاً: الأسد في موسكو.. زيارة غير معلنة وحلب على رأس الأولويات ؟!