لهذا السبب زادت ساعات التقنين في سوريا.. ؟!
أثارت الزيادة في ساعات التقنين وانقطاع التيار الكهربائي بالمحافظات السورية خلال الأيام الماضية العديد من التساؤلات، خصوصاً أنها تتناقض مع التصريحات المبشرة بتحسن نسبي بالواقع الكهربائي في الفترة القادمة.
وحول الأمر، كشف مصدر في وزارة الكهرباء لإحدى الصحف المحلية، أن سبب زيادة التقنين، يعود إلى انخفاض وتراجع كميات التوليد لحدود 1900 ميغا واط، الناتج عن عودة معمل الأسمدة في حمص لاستجرار نحو 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار المصدر أيضاً إلى خروج جزء من مجموعات التوليد في بانياس على الخدمة وبالتزامن مع انخفاض نسبي في كفاءة توليد مجموعات التوليد بحدود 20 بالمئة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الطلب على الكهرباء خلال الأيام الأخيرة.
ووعد المصدر بتحسن المشهد العام للكهرباء خلال شهر حزيران، مع دخول جزء من محطة حلب في الخدمة، التي ستمد الشبكة الكهربائية بـ 200 ميغا واط، رغم أن الأساس في التحسن يكمن في توافر الكميات الكافية من الغاز.
وحول توزيع الحصص، قال المصدر إن «حصة الاستهلاك الصناعي من الكهرباء بحدود 22 % مقابل حوالي 48 % تذهب للاستهلاك المنزلي وبحدود 20 % معفاة من التقنين لتغذية المنشآت الحيوية التي تؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين مثل المشافي والمطاحن ومحطات ضح المياه».
وتتجه وزارة الكهرباء بحسب المصدر إلى توزيع أعباء التقنين بشكل عادل بين كافة القطاعات الصناعية والتجارية والمنزلية، بحسب المصدر.
وتدرس الوزارة منذ وقت مشروع، يلزم الصناعيين بالاعتماد على موارد الطاقة البديلة “الشمسية والريحية” لتأمين احتياجاتهم من الكهرباء، بدلاً من الطاقة التقليدية “الكهرباء”.
شاهد أيضاً: لهذا السبب تم تعديل أسعار الأسمنت في سوريا