الاحتكار المحلي والتضخم التركي يزيد حدة المعاناة في إدلب
عمدت «حكومة الإنقاذ» التابعة لتنظيم «هيئة تحرير الشام» في إدلب إلى إنقاص وزن ربطة الخبز، فيما رفعت شركة «وتد» أسعار المحروقات.
وأصبح وزن ربطة الخبز 525 غراماً بدلاً من 575 غراماً، وأعادت «حكومة الجولاني» السبب إلى تدهور قيمة الليرة التركية، بسبب اعتمادها على استيراد الطحين من تركيا بسعر صرف الدولار الأمريكي.
كما ارتفعت أسعار المحروقات بمقدار «20 – 30 سنتاً»، حيث تحتكر «وتد» استيراد المحروقات إلى إدلب، التي ربطت زيادة الأسعار بارتفاع أسعار النفط عالمياً، ومن المصدر التي تستورد منه.
ووصل سعر ليتر البنزين إلى 17 ليرة تركية، وسعر ليتر المازوت إلى حوالي 14 ليرة تركية، أما أسطوانة الغاز فقد وصل سعرها إلى نحو 183 ليرة تركية، بينما يبلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي 15.4 ليرة تركية.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكرت مصادر محلية أن أهم أسباب ارتفاع الأسعار «هو الاحتكار، وارتفاع تكاليف النقل والإنتاج بسبب دفع مبالغ عبور على حواجز تنظيم هيئة تحرير الشام في إدلب».
وقالت مصادر معارضة إن حدة الفقر في إدلب تجاوزت 98 %، وأن ارتفاع الأسعار أدى لانخفاض الطلب بسبب ضعف القوة الشرائية، وهو ما سبب بدوره إغلاق العديد من المهن، وبالتالي ارتفاع حدة البطالة والتي بلغت 89%.
شاهد أيضاً: تركيا وجهة للمقاتلين الأجانب في إدلب