روسيا: واشنطن أجرت أبحاثاً عن “الجدري وإيبولا” في أوكرانيا
كشفت المشرعة الروسية، إيرينا ياروفايا، نائبة رئيس مجلس النواب الروسي “الدوما” أن الولايات المتحدة أجرت أبحاثاً “غير مشروعة” عن فيروسات “الجدري وإيبولا” في أوكرانيا.
وحسب وكالة “تاس” الروسية للأنباء، فقد قالت ياروفايا، الرئيسة المشاركة في لجنة برلمانية معنية بالتحقيق في قضية أنشطة المعامل البيولوجية الأمريكية على الأراضي الأوكرانية، للصحافيين، “لقد قمنا بتحليل مسببات الأمراض التي كانت الولايات المتحدة مهتمة بها بشكل خاص في أوكرانيا. وبصرف النظر عن مسببات الأمراض المرتبطة إقليمياً بكييف، بحثت المختبرات في الفيروسات ومسببات الأمراض التي تكون بعيدة جداً عن أوكرانيا، مثل إيبولا والجدري”.
تابعنا عبر فيسبوك
وحسب المشرعة الروسية، فإن المعلومات التي تم الحصول عليها تشير إلى أن “برامج الأبحاث هذه تم تطويرها لتحقيق أهداف عدوانية، تنفذها وزارة الدفاع الأمريكية على الأراضي الأوكرانية”.
واتهمت ياروفايا الحكومة الأوكرانية بـ”خيانة شعبها”، و”عدم الحفاظ على أمنهم وسلامتهم في مواجهة هذه التلاعبات والتجارب والأبحاث السرية التي تجريها الولايات المتحدة على أراضيهم”.
وأشارت ياروفايا إلى أنها حصلت على عدد من الأدلة على إنشاء الولايات المتحدة شبكات استخبارات بيولوجية في جميع أنحاء العالم، خصوصاً أوكرانيا، لإجراء أنشطة بيولوجية عسكرية خطيرة عن طريقها، وأن مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أكد على صحة هذه الأدلة.
وحثت نائبة رئيس مجلس النواب الروسي، المجتمع العالمي، على الوصول بجدية إلى جوهر هذا النشاط البيولوجي العسكري “السري والخطير” الذي تنفذه الولايات المتحدة، والذي يشكل تهديداً عالمياً خطيراً، وفقاً لقولها
وفي الأيام الأخيرة، تنتشر معلومات غير موثقة عن ارتباط ظهور مرض “جدري القرود” بحرب أوكرانيا، خصوصاً أن روسيا تتهم الولايات المتحدة ببناء مختبرات بيولوجية في أوكرانيا وفي دول أوروبا الشرقية.
وسجل العالم خلال الأسبوع الأخير أكثر من 100 إصابة في 11 دولة بمرض “جدري القرود”، رغم أن ظهور المرض القديم الجديد لم يكون متوقعاً في ظل انتشار غير عادي وغير مسبوق لهذا المرض الذي ظهر أول مرة في إفريقيا في خمسينيات القرن الماضي.
شاهد أيضاً: معلومات مثيرة.. هكذا انتقل «جدري القردة» إلى العالم!