«يشترون فقط البصل والبطاطا».. وزير خارجية لبنان يهاجم اللاجئين السوريين
طالب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، المنظمات الدولية التي تدفع للنازحين السوريين بالتوقف عن الدفع لهم في لبنان، وإنما الدفع لهم في بلدهم بعد عودتهم إليه.
وقال بوحبيب، في تصريحات عقب لقاءه بالرئيس ميشال عون إن لبنان لم يعد باستطاعته تحمّل وجود مليون ونصف نازح سوري.
ووصف الوزير اللبناني اللاجئين السوريين بأنهم ليسوا لاجئين سياسيين، وإنما «لاجئين اقتصاديين وأمنيين»، يشترون فقط «البصل والبطاطا»، مشيراً إلى أن الحكومة السورية مستعدة لقبول عودتهم من دون أي عقاب ولا أي مشكلة.
واعتبر بوحبيب أن أموال الدعم التي يتلقاها اللاجئون في لبنان تذهب إلى سوريا أو يتم تخزينها في المنازل، فاللاجئ «إن صرف المال في لبنان، يشتري بصلاً وبطاطا، وإنّ كتّرت بندورة».
تابعونا عبر فيسبوك
وقال الوزير اللبناني «إنهم عندنا منذ قرابة 11 سنة، فيما الأوروبيون الى الآن لا يزالون من دون خريطة طريق للانتهاء من هذه المعركة. ونحن، في ظل عدم وجود أي خريطة طريق لنهاية هذا الوضع، لن نقبل في أن نتعاون معهم في إبقاء النازحين حيث هم عندنا»
وتأتي هذه التصريحات بعد زيارات قام بها بوحبيب أواخر الشهر الماضي، إلى كل من بروكسيل ونيويورك وواشنطن، حيث تحدثت عن النزوح السوري إلى لبنان، وألقى كلمة في مؤتمر خصص لهذه الغاية في بروكسيل دعا إليه الاتحاد الأوروبي.
ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تقدر الحكومة اللبنانية عددهم بـ 1.5 مليون.