«إسرائيل» تؤذي روسيا لـ«المرة الألف».. هل تدفع الثمن في سوريا؟
صوتت «إسرائيل» لإدانة الحرب الروسية على أوكرانيا في الأمم المتحدة، وأيدت تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
كما زوّدت القوات الأوكرانية بـ«عتاد دفاعي»، وأرسلت مرتزقة لقتال الروس هناك، واتهم «يائير لابيد» موسكو بارتكاب «جرائم حرب» في أوكرانيا، فيما اتهمت الخارجية الروسية «إسرائيل» بـ«دعم النازيين الجدد في أوكرانيا».
واليوم.. تنضم «إسرائيل» إلى الخطة الأوروبية للانفكاك عن الغاز الروسي، وتوقع مذكرة تفاهم لإرسال الغاز إلى أوروبا عبر مصر، وقد أعلنت أوروبا عن «امتنانها» لأن «إسرائيل ستزيد من إمدادها بالطاقة».
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار: «للأسف فإن مذكرة التفاهم توقع بسبب غزو روسيا لأوكرانيا الذي تسبب في أزمة طاقة كبيرة لأصدقائنا في أوروبا».
تابعونا عبر فيسبوك
هل تستمر موسكو في سياسة ضبط النفس تجاه «إسرائيل»؟
وزير الخارجية الإسرائيلي قال مرة: «لإسرائيل حدود مشتركة مع روسيا»، في إشارة منه إلى حضور روسيا العسكري القوي في سوريا، فيما تحدث محللون إسرائيليون مراراً عن «مخاوف» من ردّ فعل روسي في سوريا.
وسبق أن طرحت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية في آذار 2022 سؤالاً يقول: «هل سيكون موقف إسرائيل المنحاز إلى أمريكا أمراً معقداً جداً لدرجة أن الطائرات الإسرائيلية لن تكون قادرة على مواصلة الضرب في سوريا؟»
حتى تاريخه لم يظهر أي ردّ فعل روسي ضد «إسرائيل» في سوريا، فيما أطلق لمبعوث بوتين الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف اليوم تصريحاً لافتاً، واصفاً القصف الإسرائيلي على سوريا بـ«غير المقبول»
وقال لافرينتيف خلال وجوده في محادثات أستانة: «سننظر في موضوع القصف الإسرائيلي المتزايد على الأراضي السورية».
فما هي السيناريوهات المحتملة للرد الروسي على «إسرائيل» في سوريا؟
السيناريو الأول: بقاء كل شيء على ما هو عليه واستمرار التنسيق العسكري
السيناريو الثاني: تزويد الجيش السوري بأنواع جديدة من الأسلحة ومساعدته في التصدي للغارات الإسرائيلية
السيناريو الثالث: انسحاب روسي من «الجنوب السوري» لصالح إيران وإعطاؤها حرية العمل بشكل أكبر
السيناريو الرابع: إيقاف التنسيق الأمني مع «إسرائيل» وجعل الطيارين الروس يعترضون الطائرات الإسرائيلية في الأجواء السورية
فأي السيناريوهات أكثر ترجيحاً في المرحلة المقبلة؟
شاهد أيضاً: القصف «الإسرائيلي» على سوريا ضمن أجندة لافرنتييف في أستانا