على ذمة صناعة دمشق.. سوريا أقل الدول تأثراً بالأزمة العالمية الحاصلة !
أكد أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها “أكرم الحلاق” أن «سوريا هي أقل الدول تأثراً وتضرراً بالأزمة العالمية الحاصلة لأنها وضعت خطة استباقية لاحتواء نتائج هذه الأزمة وتطويقها إن كانت غذائية أو نفطية أو غير ذلك على عكس بعض الدول العربية التي تشهد حالة تضخم هائل».
وبالنسبة لتأثير أزمة عدم توفر المشتقات النفطية والكهرباء على الاستثمار التي تعتبر أحد أبرز العوائق للمستثمر لفت إلى أن «هناك أزمة حالياً في عدم توفر الغاز والمازوت والفيول لكنها آنية ولن تستمر وستتوفر لاحقاً وبالنسبة للكهرباء فهي غير متوفرة للمستهلك لكنها متوفرة على مدار الساعة في المدن الصناعية عدا يومي العطلة الجمعة والسبت لذا فإن عدم توفر الكهرباء والمشتقات بالشكل المطلوب حالياً هو حالة مؤقتة يمكن التصدي لها بإدارة المتاح منها بشكل جيد لذا لن يكون لها تأثير على الاستثمار».
وأوضح أن البيئة الاستثمارية في سوريا حالياً أفضل بمئات المرات من الأردن ومن مصر ومن الجزائر ودول أخرى، مبيناً أن القطاع الإنتاجي في سوريا يتجه مستقبلاً نحو النمو والتوسع ليكون رديفاً للاقتصاد الوطني وحجر الأساس لهذا الاقتصاد.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها حول بوادر تحسن الاستثمار في سوريا والمؤشرات الملموسة إن «هناك تعاوناً واضحاً مع العراق ودول عربية أخرى إضافة إلى إقامة معارض تصديرية ضخمة في عدة دول مثل ليبيا والجزائر والعراق ودول الخليج يتم خلالها إبرام عقود تعتبر جيدة جداً».
وأضاف في تصريحات صحفية «لاحظنا أن هناك توجهاً استثمارياً للشركات الإيرانية في سوريا خصوصاً عقب زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الجمهورية الإيرانية التي كانت مثمرة وغنية وأثمرت عن نتائج إيجابية».
وأشار إلى أن «وفد رجال الأعمال الذي ذهب مؤخراً إلى إيران قام بتوقيع الكثير من مذكرات التفاهم بين الجانبين في مجال الصناعات الدوائية والاستثمارات الصناعية وفي مجال إنتاج الصناعات الهندسية، ونحن بانتظار تفعيل هذه المذكرات باعتبارها تسهم في تفعيل شركات استثمارية جديدة ما بين الجانبين السوري والإيراني».
شاهد أيضاً: بعد مخاوف من سقوطه.. هل بناء «شريتح» في اللاذقية آمن ؟