سياسة

أول تعليق أمريكي على زيارة وزير الخارجية العُماني إلى سوريا؟

علّقت وزارة الخارجية الأمريكية على زيارة وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إلى دمشق على رأس وفد عُماني رفيع المستوى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، الاثنين 31 من كانون الثاني الماضي، «تعرفون موقفنا فيما يتعلق بالتعامل مع الحكومة السورية»، مضيفاً «نؤكد أنه ليس الوقت المناسب للتطبيع مع الحكومة السورية».

وكان برايس أكد في تصريحات خلال الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع الحكومة السورية.

تابعونا عبر فيسبوك

وبرّر عدم تدخل الإدارة الأمريكية لمنع دول عربية، من القيام بالتطبيع مع الحكومة السورية، بأن «الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي، لقد أوضحنا بشكل جلي أنه ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل الحكومة السورية».

واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وقال «ما ينقصنا كعرب هو وضع أسس لمنهجية العلاقات السياسية وإجراء حوارات عقلانية مبنية على مصالح الشعوب»

وأشار إلى أن «التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقًا من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية».

بينما وصف وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، الزيارة العمانية بـ«المفصلية»، إذ جرى خلالها طرح القضايا المرتبطة بالعمل العربي المشترك، والتضامن العربي المشترك، وإقامة أطيب العلاقات فيما بين الدول العربية لتصحيح الأخطاء السابقة.

وقال المقداد في ردّه على سؤال حول وجود رسائل أو وساطة مع السعودية، «ثقوا أن سوريا في قلب العمل العربي المشترك».

من جانبه، ذكر البوسعيدي أن هناك جهود خيرة تقوم بها العديد من الدول العربية في الوقت الحاضر، للمّ الشمل وتصفية الأجواء وتصحيح أخطاء الماضي، والتوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك.

شاهد أيضاً: تشويش روسي من سوريا على طائرات الاحتلال

زر الذهاب إلى الأعلى