اعتبرت معاون وزير الاتصالات والتقانة فاديا سليمان، أنه «من الضروري استبعاد مالك السيارة الذي يحصل على دعم شهرياً بحدود 130 ألف ليرة، أي بمقدار راتب موظف شهرياً».
وقالت سليمان إن «تطبيق آلية الاستبعاد من الدعم ستحول الدعم من الفئات ذات الملكيات والثراء الأكبر إلى الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، وذلك على شكل سلع أو زيادة مخصصات وغيره».
وأشارت إلى أن آلية توزيع الوفر الذي سيتحقق من استبعاد نسبة معينة من الدعم تعود إلى الحكومة فهي صاحبة القرار، مبيَنةً أن «الأسر السورية التي ستبقى مدعومة لغاية الآن نسبتها 58%».
كما أضافت معاون الوزير أن «عملية إعادة الدعم مازالت مستمرة من جهة إدخال فئات جديدة أو إعادة فئات كانت مستبعدة سابقاً».
وحول كيفية حصول المستبعدين من الدعم على المواد من خبز وغاز وغيرها، لفتت سليمان إلى أنهم سيحصلون على كامل مخصصاتهم التي كانوا يحصلون عليها عبر البطاقة “الذكية”، لكن بالسعر غير المدعوم.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي وقت سابق من اليوم، صدر تعميم جديد لوزارة النفط على شركة المحروقات في جميع المحافظات، يقضي بتوزيع الغاز المنزلي بالسعر الحر عبر البطاقة الذكية، عند كل معتمد لكن بنسبة محددة من إجمالي العدد الموجود لديه.
وأوضح التعميم أنه سيتم توزيع 75% من الكمية بموجب البطاقة الذكية بالسعر المدعوم، ونسبة 21% بالسعر الحر، وتوزيع 2% للجهات العامة او إيصالات خاصة، و2 % بدل تالف.
وحُدد سعر الأسطوانة المنزلية بالسعر الحر بـ(29682)، في حين سعر المدعومة (9700) ليرة سورية.
كما حددت وزارة التجارة الداخلية سعر الربطة من مادة الخبز للشرائح التي ستُستثنى من الدعم الحكومي بـ1300، وسعر بيع ربطة الخبز من الناقل للمعتمد 1250 ليرة للربطة الواحدة.
وبعد رسالة «مستبعدة من الدعم»، على تطبيق وين الخاص بـ”الذكية” التي هزت الرأي العام، خرج وزير التجارة الداخلية عمرو سالم واعتذر نيابة عن الحكومة على ما حصل، مشيراً إلى أنها «أخطاء تقنية وليس قرار»، مؤكداً أنه سيتم تصحيحها، موضحاً أن «ما يجري ليس تحضيراً لرفع الدعم بشكل كامل».
شاهد أيضا: إعلامية سورية تنتقد قرار شرائح الدعم: «دبر حالك» !