آخر الاخباررئيسيسياسة

عبد اللهيان يكشف: الأتراك يفضلون هذا الأمر مع «دمشق»

قال “حسين أمير عبد اللهيان”، وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي عقده في دمشق إن «المسؤولين الأتراك باتوا يفضلون المسار السياسي مع دمشق لتبديد مخاوفهم الأمنية شمالي سوريا».

وأضاف إن «إيران تتفهم قلق ومخاوف الحكومة التركية بشأن القضايا الحدودية الخاصة بها، لكننا نعتبر أي إجراء عسكري لتبديد تلك المخاوف، هو عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة».

وتابع قائلاً: «قبل عدة أيام كنت في أنقرة، وتحدثت إلى المسؤولين الأتراك، وأكدت بأن الحل يكمن في إجراء حوار بين المسؤولين الأمنيين لكل من تركيا وسوريا، ما فهمته من المسؤولين الأتراك أنهم يضعون الحل السياسي كأولوية لحل هذه المخاوف».

تابعنا عبر فيسبوك

وأوضح أنه تحدث إلى المسؤولين السوريين وأكد لهم أن إيران ستبذل جهودها للحيلولة دون وقوع نزاع عسكري بين سوريا وتركيا والتركيز على حل سياسي، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وختم بالقول: «أعلنا عن استعدادنا التام لتقديم حل سياسي والمساعدة في الوساطة بين سوريا وتركيا، وأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل الحيلولة دون حدوث عملية عسكرية والتركيز على حل سياسي في هذا الأمر».

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أجرى اجتماعاً مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.

وقالت صفحة الرئاسة السورية إن «”الأسد” أكد خلال اللقاء على “العلاقة المتينة التي ترسّخت خلال عقود مضت بين سوريا وإيران، واصفا إياها بـ”تحالف الإرادة” في مواجهة “مساعي الهيمنة الغربية على العالم».

وأكّد عبد اللهيان أنّ زيارة الرئيس الأسد الأخيرة إلى طهران «شكّلت منعطفاً كبيراً، وكان لها نتائج عميقة على العلاقات بين البلدين».

وتأتي زيارة الوفد الإيراني إلى سوريا بالتزامن مع انتهاء جولة المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي استمرت لمدة يومين في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني، حيث تأمل إيران رفع العقوبات عنها، بما فيها تصدير النفط.

شاهد أيضاً: وساطة «إيرانية» بين «دمشق» و«أنقرة»

 

زر الذهاب إلى الأعلى