حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية” من أن السوريين يعانون من أسوأ أزمة اقتصادية منذ بدء الحرب، مع مستويات قياسية من انعدام الأمن الغذائي، وارتفاع سريع في أسعار السلع الأساسية.
اللجنة وفي تقرير لها، قالت إن «سوريا تقع بين مزيج من أزمة اقتصادية وصراع وتداعيات فيروس الجائحة، الأمر الذي يشي بمزيد من التدهور في عام 2022».
وأضافت إن «نقص المياه في شمال سوريا يخلق ظروفاً شبيهة بالجفاف للملايين، كما يعرض نظماً بينها الصحة والمياه للخطر».
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت التقرير إلى أن «العنف تضاءل في سوريا منذ ذروة الحرب”، لكنه لا يزال يشكل تهديداً كبيراً للمدنيين والبنية التحتية في مناطق الخطوط الأمامية.
وقال المستشار التقني للصحة في المركز الدولي لإفريقيا والشرق الأوسط في اللجنة خلدون الأمير، إن «الوضع الإنساني داخل سوريا هش”، وإن العدد التقديري للأشخاص المحتاجين إلى الرعاية الصحية ارتفع في عام 2021 بنحو 5%، ومن المتوقع أن يزداد أكثر في العام الحالي».
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث” قدر أعداد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر بأكثر من 90% من إجمالي عدد سكان البلاد، وأشار إلى أن كثيرا منهم يضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة للغاية لتغطية نفقاتهم.
شاهد أيضاً: لا رغيف خبز يسكت جوعه .. الأزمة الاقتصادية تضرب قلوب الشباب قبل جيوبهم