احتلت “جامعة دمشق” المرتبة 3309 عالمياً، وحافظت على موقعها في المرتبة الأولى بين الجامعات السورية المشمولة بتصنيف موقع “ويب ماتركس” المتخصص.
وجاءت جامعة “تشرين” في اللاذقية بالمرتبة الثانية محلياً، وبالمركز 4537 عالمياً، بينما حلّ “معهد العلوم التطبيقية والتكنولوجيا” بدمشق في المرتبة الثالثة محلياً، و4910 عالمياً، تلته جامعة حلب بالمركز 4972 عالمياً، ثم “الجامعة العربية الدولية” في المركز 5702 عالمياً.
وجاءت جامعة “البعث” في حمص المرتبة السادسة محلياً، و5804 عالمياً.
مدير مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي بحكومة النظام عصام خوري، في تصريحات صحفية أوضح أن ملاحظة التصنيف الجديد تؤكد أن معظم الجامعات تراوح مكانها، مبيناً أن تحسن التصنيف أو تراجعه مرتبط بعوامل أساسية، بينها النشر الخارجي.
تابعنا عبر فيسبوك
بدوره، أثارت تصريحات معاون وزير التعليم العالي في الحكومة السورية، عبد اللطيف هنانو، حول عدم وجود “جامعة مجانية في العالم بأسره، إلا في سوريا”، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء تصريح هنانو ضمن الحديث عن «الخدمات المجانية التي تقدمها الدولة السورية لأبنائها» مثل الطبابة والتعليم.
ولكن منصة “مسبار”، المتخصصة بـ”فحص الأخبار وكشف الكاذبة منها”، أكدت أن الادعاء السابق “مضلل”، مشيرة إلى أن العديد من الدول حول العالم توفر “خدمة التعليم المجاني الجامعي، أو تفرض رسوماً رمزية على المنتسبين للجامعات”.
وطرحت المنصة أمثلة على مجانية التعليم في أوروبا، حيث تدعم ما لا يقل عن سبع دول، التعليم الجامعي لمواطنيها، وحتى للطلاب الدوليين.
وأوضحت أن النرويج توفر خدمة التعليم الجامعي المجاني أو تتقاضى الجامعات رسوماً دراسية مخفّضة، بينما في السويد، تكون الرسوم الدراسية مجانية للمواطنين والطلاب الأوروبيين.
شاهد أيضاً: حملات تبرع لإنقاذ طفل إبطع من خاطفـ.يه
