أوضح المصرف “التجاري السوري” الجدل الأخير الذي أثير حول بطاقات الصراف القديمة.
“التجاري السوري” وفي بيان صحفي قال إن «بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورة لبطاقات الصرافات للمصرف وفق نماذج قديمة تعود للعام 2006».
وأضاف «يبين المصرف ان ذلك تم خلال شهر كانون الأول من عام 2021 ولعدد محدود من البطاقات خلال فترة محددة لأسباب قاهرة، نتيجة تأخر الشركة الموردة في توريد البطاقات العادية نظراً لتعرض الحاويات في مرفأ اللاذقية للعدوان الاسرائيلي، مما أدى إلى نفاذ البطاقات وفق النموذج العادي لدى المصرف».
وأردف «نتيجة ذلك تم استخدام نماذج قديمة للبطاقات وبأعداد محددة ولفترة محدودة جداً رغبة بعدم حرمان اصحاب البطاقات منتهية الصلاحية من رواتبهم وخاصة المتقاعدين لحين قيام المصرف بتأمين بطاقات جديدة، حيث تم تأمين البطاقات وفق النموذج العادي المعروف».
وتابع «يمكن لأي متعامل يرغب بتبديل بطاقته مراجعة أحد فروع المصرف للحصول على بطاقة جديدة وفق النموذج العادي المعروف».
وختم البيان بالقول «لدى المصرف التجاري السوري العديد من نماذج البطاقات القديمة التي كانت تطبع خلال فترة ما قبل عام 2010 لأغراض سياحية أو ثقافية محلية أو دولية وفي مواسم محددة، عندما كانت بطاقات المصرف التجاري السوري مرتبطة مع شركة فيزا العالمية قبل فرض العقوبات الجائرة على سوريا».
تابعنا على فيسبوك
يذكر أن الكاتب والصحفي “حسن م يوسف” نشر عبر فيسبوك صورة لبطاقته المصرفية التي يوجد عليها الكعبة المشرفة، قائلاً: «بما أنه لا شيء مجاني أو دون معنى في هذا العالم ، أتمنى أن يوضح لنا مدير المصرف التجاري السوري الغاية من وضع صورة مكة المكرمة على بطاقات الصراف الآلي الجديدة».
وأضاف يوسف: «لمن يشككون بالأمر أحيطكم علماً أن الصورة المنشورة هي صورة بطاقتي الشخصية وقد أزلت الطمس عن اسمي».
وكتب في منشور أخر، «أحيطكم علماً أن كل البطاقات التي رأيتها تحمل نفس الصورة ، لذا أرجو من الأصدقاء المتعاملين مع المصرف التجاري السوري أن يبلغوني عما إذا كانت أي من بطاقاتهم الجديدة تحمل صورة مختلفة غير صورة مكة المكرمة».
شاهد أيضاً: سوريا.. سجال حول مطالبات بعض التجار بالدعم