الصادرات السورية إلى الخارج «ضعيفة».. والسبب الحكومة؟!
كشف عضو غرفة تجارة دمشق فايز قسومة، أن أرقام الصادرات لم ترتفع خلال هذا العام، بل إن كميات الخضر والفواكه تعد أقل مما كانت عليه في العام الماضي، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى ضعف تشجيع التصدير من الحكومة.
وتوقع قسومة أنه حتى بعد انتهاء معرض صنع في سوريا المُقام حالياً، لن تتحسّن كمية الصادرات من خلال العقود التي ستبرم خلال المعرض، مبيناَ أنه تم تصدير نحو 40 براداً منذ أيام، إلى دول السعودية والكويت والبحرين والإمارات.
تابعنا عبر فيسبوك
كما دعا إلى تشجيع التصدير من خلال إعادة قسم من فاتورة الكهرباء التي يدفعونها، ومنحهم 20% من تكاليف التصدير للوصول إلى أرقام مهمة بالصادرات.
واعتبر قسومة أنه يجب على الحكومة أن تشتري أو تستأجر باخرة مدحرجة (RoRo)، المخصصة لنقل البرادات المحملة ببعض الخضر الشتوية وموسم الحمضيات إلى دول الاتحاد الروسي، مؤكداً أن هذا الحل أفضل من دفع 2000 دولار على براد الحمضيات ليصل إلى لبنان فقط، ليتم هناك نقله إلى الوجهة المحددة بواسطة الباخرة.
ولفت إلى أن المصدرين على استعداد لدفع الأجرة التي يدفعونها عادة إلى لبنان مضافاً إليها 500 دولار، وذلك لإنقاذ موسم الحمضيات، وحينها من الممكن اعتماد خط إضافي تجاه الشمال لاستعماله لتصدير الفواكه الصيفية للتخفيف عن أسواق الخليج، وكي لا يذهب حجم كبير من الصادرات إلى السعودية ويتسبب بالخسارة، وبهذا تكون الأسواق السورية نشطة بالاتجاهين.
قسومة تحدث عن ارتفاع أجور النقل إلى الخارج بالنسبة لكل أنواع الصادرات، مشيراً إلى فرض الأردن رسوماً عالية على الصادرات السورية بما يعادل 1500 دولار لكل حاوية عمّا تطلبه الحكومة السورية منها.
وبالنسبة للصادرات السورية إلى الخارج، ذكر أن أكثر المواسم الزراعية التي تصدّر خلال هذه الفترة هي البطاطا والبندورة والفواكه المشكّلة، إضافةً إلى الألبسة والأحذية والمصنوعات الغذائية كالكونسروة والمكدوس، وتتجه إلى دول الخليج والعراق ولبنان.
وتابع قسومة أنه خلال السنوات الأخيرة أصبحت الصادرات السورية وخاصة الغذائية منها تصل إلى كل دول أوروبا بسبب وجود عدد كبير من السوريين هناك.
شاهد أيضاً: فئات جديدة من السوريين في طريقها للاستثناء من الدعم