آخر الاخبار

حاول أن يقلّد «ريان»… فرمى نفسه بالبئر ؟!

وهذا ما حصل.. ؟!

شهد المغرب أمس الاثنين، حادثة أليمة جديدة، شبيهة بواقعة الطفل ريان الذي توفي جراء سقوطه في بئر وبقائه فيها لأيام رغم المحاولات الحثيثة لإنقاذه.

وفي تفاصيل هذه الواقعة الجديدة، ذكرت صحيفة “هسبريس” نقلاً عن مصدر محلي، بأن «طفلاً يبلغ من العمر خمس سنوات، بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة نواحي تيفلت، أقدم على رمي نفسه في بئر عميقة، وهو الحادث الذي أودى بحياته».

ونقلت “هسبريس” عن أحد سكان المنطقة قوله إن «الطفل كان متأثراً بقصة ريان الأليمة وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة».

وأوضح المواطن للصحيفة قائلاً: «كان يلعب مع صحابو وقالهم أنا غندير بحال ريان، إلا أنه لم يدرك أن الأمر سيأخذ منه حياته».

وأشار مصدر “هسبريس” إلى أن «السلطات حلت بعين المكان وتم انتشال جثة الطفل من البئر حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، أي بعد أربع ساعات من سقوطه»، موضحاً أن «عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط».

تابعنا على فيسبوك

ومنذ ظهر الثلاثاء 1 شباط 2022، سقط ريان داخل بئر جافة بعمق 32 متراً، في قرية إغران بمنطقة تمروت في إقليم شفشاون (شمال)، وانتشلته طواقم إنقاذ مغربية مساء السبت، بعد جهود مكثفة لنحو 5 أيام متواصلة، ثم أعلن الديوان الملكي وفاته.

خالد أورام والد الطفل المغربي ريان قال في تصريح نقله موقع “شوف تي في” المحلي إن ريان كان يبكي، وآخر ما قاله بصوت ضعيف: «طلعوني طلعوني».

وأشار إلى أنه لا يعلم كيف وقع ابنه، وعندما عاد من الصلاة لم يجده.

وشَّيع آلاف المغاربة، الإثنين 7 فبراير/شباط، جثمان الطفل المغربي ريان أوران (5 سنوات)، الذي توفي إثر بقائه عالقاً أكثر من 100 ساعة في بئر سقط فيها، وهو حدث اجتذب أنظار العالم خلال محاولة إنقاذه، فيما حبس الملايين في مختلف أنحاء العالم أنفاسهم على مدى أيام وهم يتابعون الجهود المضنية لإنقاذ الطفل المغربي ريان، وفجرت معاناته ووفاته مشاعر الحزن وأقضت المضاجع وأسالت الدموع لتوحد الناس دون أي اعتبارات سياسية أو أيديولوجية أو عرقية.

شاهد أيضاً: قبل الطفل «فواز».. طفلة في درعا مضى سنتين على خطفها

 

زر الذهاب إلى الأعلى