سياسة

دمشق: الاعتداءات «الجبانة» ستنعكس وبالاً على من يقوم بها

الخارجية تعلق على العدوان الأخير.. ؟!

حذرت دمشق «حكام الكيان الإسرائيلي» من استمرار الانتهاكات ضد الأراضي السورية، وقالت إن تلك الاعتداءات «الجبانة» ستنعكس وبالاً على من يقوم بها ويشجعها.

وأدانت الخارجية السورية بشدة «العدوان الإسرائيلي المزدوج الجبان»، الذي استهدف محيط العاصمة دمشق فجر اليوم، من اتجاه العاصمة اللبنانية بيروت ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، وأسفر عن استشهاد جندي وإصابة 5 آخرين، إضافة إلى الخسائر المادية.

وأضافت الخارجية في بيان أن «الحكومة السورية تحذر حكام الكيان الإسرائيلي من استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية المتكررة والسافرة والرعناء ومخاطر ذلك على الاستقرار في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين».

الخارجية السورية أكدت أن من حق سوريا استخدام الوسائل المشروعة كافة للرد عليها وتحميل كل من يقف خلفها المسؤولية التامة عن تداعياتها الخطيرة.

تابعونا عبر فيسبوك

وقالت الخارجية إن ذلك العدوان يشكل «انتهاكاً مضاعفاً لمبادئ القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بلبنان وسوريا ولا سيما قرار مجلس الأمن حول فض الاشتباك رقم 350 لعام 1974».

وأضافت أن العدوان يأتي وسط صمت دولي ومظلة حماية توفرها الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي «يشجع كيان الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان في عدوانه المتكرر على سوريا وفي تقويض وتآكل مصداقية المجتمع الدولي وما تسمى الشرعية الدولية ما سيقود حتما إلى تأزم الأوضاع بشكل خطير».

وأعلن مصدر عسكري سوري أن «العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، ونفذ أيضاً عدواناً بصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية.

إلى ذلك أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه ورداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية في وقت سابق، هاجم «الجيش الإسرائيلي» أهدافاً في سوريا، منها رادار وبطاريات مضادة أطلقت صواريخ على طائرات سلاح الجو “الإسرائيلي”.

شاهد أيضاً: موسكو شوشت على نظام الـ«GPS» خلال العدوان على دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى